الهفل يعلن بدء هجوم جديد لعشائر دير الزور ضد قسد
أعلن الشيخ إبراهيم الهفل شيخ قبيلة العكيدات، بدء هجوم جديد لمقاتلي العشائر ضد قسد في ريف دير الزور، داعياً أبناء المنطقة إلى مساندتهم.
وقال الهفل في تسجيل صوتي نشرته صفحات محلية: "إلى جميع مقاتلي العشائر في دير الزور، نبشركم ببداية هجوم جديد ضد كوادر قنديل وقسد".
كما دعا الهفل أبناء الفرات إلى النفير العام ومساندة مقاتلي العشائر في هذه المعركة، حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بإعادة حقوق العرب و"استعادة الأرض والكرامة".
https://twitter.com/DeirEzzore/status/1706199831386218898?t=BXMf0oEk78OoNWz-ZClbTA&s=19
في سياق متصل، أكدت صفحات محلية بدء مقاتلي العشائر هجوماً ضد قسد في بلدة ذيبان مسقط رأس الهفل، وبثت تسجيلاً مرئياً يظهر الاشتباكات بين الطرفين.
كما استهدف أبناء العشائر دورية لـ"قسد" قرب تل الفدين شمال دير الزور، وحاجزاً في بادية محيميدة بالريف الغربي.
وجراء هذه الاشتباكات، استقدمت قسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى حي اللطوة في بلدة ذيبان، وذلك لمواجهة حراك العشائر ومنع تمدده.
وتأتي هذه المواجهات بعد نحو أسبوعين من توقف المعارك بين أبناء العشائر وقسد في ريف دير الزور، والتي اندلعت إثر اعتقال قائد المجلس العسكري أحمد الخبيل.
وعلى الرغم من توقف العمليات العسكرية الواسعة، إلا أن المنطقة شهدت بين الحين والآخر هجمات خاطفة لمقاتلي العشائر ضد قسد، يقابلها تنفيذ الأخيرة حملات مداهمة واعتقالات بحق المدنيين.
وخلال تلك المواجهات أخذ الشيخ إبراهيم الهفل على عاتقه قيادة العمليات العسكرية ضد قسد، لتقوم الأخيرة باتهامه بأنه "رأس الفتنة" وأنه على علاقة بالنظام السوري والميليشيات الإيرانية.
جدير بالذكر أن الهفل كان يدعو طيلة الأسابيع الماضية، إلى مواصلة الانتفاضة العشائرية ضد قسد، باعتبارها الطريق الصحيح الذي يهدف إلى إدارة المنطقة من قِبل أبنائها العرب، على المستوى العسكري والمدني، وتحسين الواقع المعيشي.
