النظام يسعى لفرض "تسوية" جديدة في درعا

النظام يسعى لفرض "تسوية" جديدة في درعا

عقد ضباط من النظام السوري اجتماعات مع وجهاء محليين في درعا لبحث إجراء تسويات جديدة في المحافظة، وتسليم سلاح الشبان. 

وفقاً لما ذكره "تجمع أحرار حوران" المحلي، فإن اجتماعاً جرى اليوم السبت، بين وجهاء مدينة إنخل بريف درعا الشمالي مع ضباط النظام، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا "لؤي العلي".

وطالب العلي الأهالي بإجراء تسوية لعدد من الشبان المطلوبين في المدينة، وتسليم السلاح، وإخراج ما سماهم بـ "الغرباء" في إشارة إلى المقيمين بالمدينة ولا ينحدرون منها.

ويوم الخميس الماضي، اجتمع العلي مع وجهاء من مدينة جاسم، وطلب منهم التحدث مع قيادة "اللواء الثامن" من أجل تسليم السلاح الذي صادره اللواء في شهر تموز الماضي، بعد مواجهات بين مجموعتين مسلحتين أسفرت عن مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين.

وأشار المصدر إلى أن العلي طلب أيضاً إخراج "الغرباء" من المدينة بأسرع وقت، وإجراء تسوية للمنشقين عن قوات النظام، ووعد بإلحاقهم في صفوف الأمن العسكري على أن يخدموا في محافظة درعا.

وتأتي هذه التسويات الجديدة في إطار محاولات النظام السوري لفرض سيطرته الأمنية على درعا بعد سنوات من المواجهات المسلحة في المحافظة، إضافة إلى رغبته بتفكيك البنى الأمنية المعارِضة له والسيطرة على المنطقة بشكل كامل.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد