النظام يستنكر حملة الأردن على المخدرات ويُذكِّره بـ"دعم الإرهاب" في سورية
استنكر النظام السوري الغارات الجوية التي شنها الأردن ضد "أهداف مرتبطة بتجار المخدرات" في ريفَيْ درعا والسويداء، متهماً عمّان بدعم الإرهاب في سورية طيلة السنوات الماضية.
وأصدرت وزارة الخارجية التابعة للنظام بياناً أعربت فيه عن "أسفها" جراء الضربات الجوية التي شنها سلاح الجو الأردني داخل الأراضي السورية، معتبرة أنه "لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية".
وزعم البيان أن النظام "يحاول احتواء الموقف حرصاً على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة مع الأردن".
كما اعتبر أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي صدر عن الأردن خلال الأشهر القليلة الماضية تجاه تجار المخدرات وعمليات التهريب من سورية "لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة الانتهاكات".
البيان اتهم الأردن بتجاهل الرسائل التي وجهها النظام السوري، لبحث القيام بخُطوات عملية من أجل ضبط الحدود، زاعماً أن تلك الرسائل "تم تجاهُلها ولم تلقَ رداً أو أي استجابة من الجانب الأردني".
كما اتهم البيان الأردن بالمشاركة في "تدفُّق عشرات آلاف الإرهابيين وتمرير كميات هائلة من الأسلحة إلى سورية، مما أدى إلى سقوط آلاف الأبرياء وتسبب بمعاناة كبيرة للسوريين في مختلف مجالات الحياة وتدمير البنى التحتية".
الجدير بالذكر أن الأردن نفذ خلال الأشهر الماضية عدة غارات جوية ضد مواقع داخل سورية قال إنها مرتبطة بتجار المخدرات، وجاءت تلك الضربات بعد تصاعُد عمليات التهريب وخوض اشتباكات مع المهربين دام بعضها لساعات.