النظام السوري يقيم مراسم تشييع عسكرية للقتلى الإيرانيين ويتجاهل السوريين!
نظم النظام السوري مراسم تشييع عسكرية رسمية للقتلى من "الحرس الثوري" الإيراني. الذين قُتلوا بالضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية.
كما جاءت هذه المراسم وسط تجاهُل تامّ للضحايا المدنيين السوريين الستة. الذين قضوا بالضربة ذاتها، باستثناء تصريح لوزارة الصحة بأن عددهم أربعة قتلى.
وقدم وزير دفاع النظام تعازيه إلى إيران "قيادةً وشعباً وجيشاً وضباطاً". واصفاً قتلى الهجوم بأنهم "شركاء الدم" بمحاربة "الإرهاب" في #سورية، وَفْق "سانا".
كذلك، تواجه إيران معضلة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سورية هي كيفية الرد دون إشعال صراع أوسع نطاقاً. يقول محللون في الشرق الأوسط إن طهران لا تريده على ما يبدو.
وتأتي ضربة يوم الاثنين، التي أسفرت عن مقتل قياديين كبار وخمسة ضباط من الحرس الثوري في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق. في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتسريع حملة طويلة الأمد ضد إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها.
إيران لديها خيارات للرد، ويمكنها إطلاق العنان لوكلائها على القوات الأمريكية. أو استخدامها لضرب إسرائيل مباشرة أو تكثيف برنامجها النووي. الذي سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ فترة طويلة إلى كبح جماحه.
كما، قال المسؤولون الأمريكيون- تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم: إنهم يراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كان الوكلاء المدعومون من إيران. -كما حدث في الماضي- سيهاجمون القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسورية بعد الضربة الإسرائيلية يوم الاثنين.
