النظام السوري يفرض "تسوية" جديدة في درعا

النظام السوري يفرض "تسوية" جديدة في درعا

فرضت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري "تسوية" جديدة على أبناء ريف درعا الشرقي، وافتتحت يوم أمس الاثنين، مركزاً في قصر الحوريات بمدينة درعا لذلك الغرض.

وبحسب مصدر مطلع فإن "التسوية" شملت في اليوم الأول 48 شخصاً من أبناء بلدة "النعيمة" في الريف الشرقي، إضافةً إلى تسليم 6 قطع من السلاح الفردي الخفيف.

وأضاف المصدر أن "التسوية" تشمل المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، ويُمنح المطلوب مهلة 6 أشهر للالتحاق بالخدمة وتسليم السلاح.

كما يُعطى المنشق عن قوات النظام مهلة شهر واحد للالتحاق بالخدمة العسكرية، مع السماح للمطلوبين من المتخلفين عن الخدمة بالحصول على إذن سفر لمغادرة المنطقة.

وفي الـ17 من الشهر الجاري، افتتح النظام السوري مركز "تسوية" ليوم واحد في مبنى البلدية في البلدة، وأجرى "تسوية" لـ 25 شاباً، كما تم تسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية.

يأتي ذلك، بعد عدة اجتماعات تمت مؤخراً بين وجهاء من عدة مناطق مع ضباط من اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام.

وطالب النظام خلال الاجتماعات بإجراء "تسوية" جديدة على غرار التسويات السابقة التي تمت في المحافظة؛ وتسليم سلاح يتواجد بأيدي مجموعات "غير شرعية" في المنطقة، بحسب تعبيره.

كما طالب بكتابة تعهد من حامل السلاح بعدم عودته لحمله مرة أخرى؛ مهدداً باللجوء إلى شن عمل عسكري؛ في حال عدم الاستجابة لتلك المطالب.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد