النظام السوري يطلب من الأردن توضيحاً حول تأخير إدخال برادات الفواكه
طالبت حكومة النظام السوري باجتماع مع الجانب الأردني، بحضور المصدرين والجمارك السورية والأردنية، لإيجاد حل لمشكلة تأخير دخول البرادات السورية المحملة بالخضار والفواكه من الجانب الأردني وتنظيم حركة التصدير.
وأكد مدير "هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" بحكومة النظام السوري ثائر فياض، الأحد، أن الحل قادم، مشيراً إلى مطالبة الطرف الأردني بأن يكون عدد السيارات المصدرة يومياً متناسباً مع الموجود على الحدود، أو تمديد ساعات العمل في الأمانات الجمركية في البلدين.
بدوره، قال عضو لجنة "سوق الهال" في دمشق، محمد العقاد: إن الجانب الأردني يعرقل عبور برادات الفواكه المُصدرة من سورية إلى الأردن، مشيراً إلى أن أعداد البرادات انخفضت من 150 براداً يومياً إلى 25 براداً.
وأشار إلى أن البرادات السورية تقف على الحدود الأردنية لمدة تصل إلى عشرة أيام قبل السماح لها بالدخول، مما يعرضها للضرر.
بدورها، قالت مصادر متابعة في دمشق: إن عرقلة الجانب الأردني لعبور شاحنات الفاكهة السورية، بمثابة "رسالة أردنية غير مباشرة"، بهدف حثّ الجانب السوري على التعامل بجدية مع ملفّ تهريب المخدرات.
وأشارت المصادر في حديث للشرق الأوسط إلى أن دمشق وعمّان تستخدمان أسلوب "الرسائل غير المباشرة" لتجنب الاصطدام المباشر، مبينة أن الجانب الأردني يرى أن دمشق لم تبذل الجهد المطلوب في ملف تهريب المخدرات، بينما تؤكد دمشق أنها لا تملك سيطرة كاملة على نشاط شبكات التهريب على الحدود بين البلدين.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن الجيش الأردني، مقتل مهرب وإصابة آخرين، وضبط مخدرات قادمة من الأراضي السورية، عند الحدود بين البلدين.