النظام السوري يصعد ضد تركيا ويخطب ود قطر
صعد وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، من لهجته ضد تركيا، بعد عودته إلى الجامعة العربية، في حين خفف من حدة التصريحات ضد قطر، خلافاً للموقف الذي كان يتخذه خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، تم نشرها يوم أمس الأحد، ضمن حلقة برنامج "نيوزميكر".
تركيا ضِمن خانة ”أعداء” النظام السوري
قال المقداد: إن تطبيع العلاقات مع تركيا، ولقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرتبط بانسحاب القوات التركية من سورية.
وأشار المقداد إلى أن النظام السوري يطالب بانسحاب القوات التركية من الشمال السوري، والقوات الأمريكية من منطقة شمال شرقي سورية.
وزعم أن النظام السوري "لن يطبع مع أعدائه ولن يطبع مع بلد يحتل أرضه".
كما زعم أنه تم حذف كل ما يشير إلى تطبيع العلاقات خلال الاجتماع مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في موسكو بحضور وزيري خارجية روسيا وإيران.
واعتبر أن ما قاله بشار الأسد في القمة العربية حول "الفكر العثماني التوسعي" أنه توصيف "دقيق وواقعي"، مضيفاً: "عندما يريد أي طرف الدفاع عن أرضه وسيادته يجب أن يدافع عن ذلك من خلال إجراءات ضمن حدوده وليس ضمن أراضي الدول الأخرى".
العلاقة مع قطر
أعرب المقداد عن أمل نظامه في أن تتحسن العلاقات مع قطر، بشكل مشابه لما جرى مع باقي الدول العربية.
وقال: "يجب علينا ألا نعود إلى الماضي، فنحن كما أكد بشار الأسد أبناء الحاضر، ويجب أن نتطلع إلى المستقبل".
وبخصوص رفض قطر التطبيع مع النظام وإعادة العلاقات معه، قال المقداد: "قد يكون هناك ملاحظات، وتقييم مختلف للأوضاع التي تمر بها أمتنا العربية، والعلاقات بين الدول العربية".
كما أعرب عن أمله في أن "تزول هذه الغيمة من الأجواء العربية".