النظام السوري يرفع أسعار المحروقات مجدَّداً ويثير سخط القاطنين في مناطق سيطرته
رفعت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، الليلة الماضية، سعر مبيع لتر البنزين "أوكتان 90" إلى 10 آلاف ليرة سورية. بدلاً من 9500، وسعر لتر البنزين "أوكتان 95" (الحر) إلى 12 ألفاً و680 ليرة. من 12 ألفاً و430، وسعر لتر المازوت "الحر"، إلى 11 ألفاً و675 ليرة، بدلاً من 10 آلاف و895 ليرة.
كما رفعت الوزارة سعر طن الغاز السائل "دوكما"، إلى نحو 10.8 مليون ليرة، بدلاً من 10.3 مليون. وسعر طن الفيول إلى 7.1 مليون بدلاً من 6.6 مليون ليرة.
وقبل أيام، رفعت الحكومة سعر مبيع لتر المازوت إلى 11 ألفاً و880 ليرة سورية لجميع الآليات العاملة على المادة، باستثناء وسائل النقل العامة والجرارات الزراعية.
وأصدرت "المؤسسة السورية للتجارة"، لائحة بالأسعار الجديدة لبعض المواد الغذائية غير "المدعومة". التي تُباع وَفْق نظام المخصصات الشهرية للعائلة بموجب البطاقة الإلكترونية (الذكية).
وحددت المؤسسة سعر الكيلوغرام من كل من الأرز أو السكر بـ 14 ألفاً، بدلاً من 11 ألفاً و500 ليرة. بينما بلغ سعر لتر الزيت النباتي 22 ألفاً و500 ليرة، ارتفاعاً من 21 ألفاً و500.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن مدير عامّ المؤسسة، زياد هزاع، الأربعاء، قوله: إن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية. يرجع إلى توقيع عقود جديدة، ما يعني تغير الأسعار والتكاليف تبعاً لتغير الجهة التي توفر المادة، ويستدعي إجراء "تغيير طفيف" في الأسعار، وَفْق "أثر برس".
ورأى هزاع أن الزيادة في الأسعار "بسيطة" مقارنة بالأسواق. وتهدف فقط إلى منع الخسائر؛ لأن المؤسسة "قطاع اقتصادي".
واعتبر أن "السورية للتجارة" تسعى دائماً لأن تكون أسعارها "أقل" من الأسعار الرائجة في الأسواق، وبنسب متفاوتة.
وجاءت قرارات حكومة النظام وسط موجة غضب واسعة من قِبل القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري على هذه القرارات.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري تعاني من ضائقة معيشية خانقة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والبطالة والتضخم وانتشار الفقر بشكل كبير.