النظام السوري يرسل تعزيزات عسكرية إلى حلب.. أين انتشرت؟
أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة حلب، اليوم الاثنين، وسط تضارب في الأنباء حول وجهتها الرئيسية والهدف منها.
وتداولت صفحات موالية للنظام السوري، صوراً وتسجيلات مرئية، قالت: إنها أرتال من اللواء 105 في الحرس الجمهوري متجهة نحو محافظة حلب.
ولم تحدد المصادر الوجهة الأخيرة لهذه القوات، إلا أنها زعمت أن التعزيزات هدفها مواجهة الفصائل المعارضة.
من أين انطلقت التعزيزات نحو حلب؟
رصد مراسل "نداء بوست" في حماة قيام قوات النظام بسحب عدد من الحواجز والنقاط من الريف الجنوبي والغربي.
كما أكد مراسلنا خروج رتلين من "رحبة خطاب" وآخر من منطقة جبل زين العابدين الذي تسيطر عليه ميليشيات الحرس الثوري.
وأشار مراسلنا إلى أن الأرتال ضمت دبابات وعربات مدرعة وناقلات جنود، إضافة إلى عشرات العناصر.
وجهة الأرتال
تضاربت الأنباء حول الوجهة النهائية لهذه الأرتال، إلا أن المؤكد أنها اتجهت نحو ريف حلب الشمالي الشرقي، وتحديداً إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد".
وبحسب مصادر عسكرية فإن هذه التعزيزات ستنتشر على محاور منبج والعريمة، المحاذية لمناطق انتشار الجيش الوطني السوري والقوات التركية.
وحتى الآن لم ترصد الفصائل المعارضة أي تحركات غير اعتيادية لقوات النظام السوري على محاور الشمال السوري.
الجدير بالذكر أن هذه التعزيزات تأتي بعد التوترات التي شهدتها منطقة ريف حلب بين قوات النظام و"قسد" من جهة، والجيش التركي من جهة أخرى.
كما أنها تأتي قبيل الجولة 17 من محادثات أستانا حول سورية، والتي ستجري على مستوى نواب وزراء الخارجية خلال الساعات القادمة.
