النظام السوري يدرس طرح مطار دمشق للاستثمار
كشفت صحيفة "البعث" الرسمية، أن النظام السوري يدرس طرح مطار دمشق الدولي للاستثمار من قبل "شريك خاص".
وبحسب الصحيفة فإن النظام يدرس إدخال القطاع الخاص في عمليات استثمار وإدارة وتشغيل مطار دمشق بعملياته الجوية والأرضية، بحصة تصل إلى 49% للمستثمر الشريك.
وزعمت الصحيفة نقلاً عن مصادر في وزارة النقل التابعة للنظام أن هذا القرار سببه "الظروف الخانقة التي يتعرض لها قطاع الطيران المدني في سورية".
وسيتحمل "الشريك الخاص" (الذي لم يتم الإفصاح عنه) المسؤوليات التي يتيحها القطاع للعمل في الطيران المدني.
ويشمل ذلك تنفيذ جميع الأعمال والخدمات المتعلقة بالنقل الجوي للركاب والبضائع وامتلاك وشراء وإيجار واستثمار الطائرات، وتنظيم الرحلات الجوية وخدماتها والخدمات الأرضية.
كما يشمل أخذ الوكالات عن شركات الطيران، وفتح فروع داخل وخارج سورية، والدخول في ميدان الخدمات الأرضية من تأمين البنى اللازمة من معدات وشاحنات ورافعات وعربات أرضية تخدم حركة القدوم والمغادرة.
كما زعمت الصحيفة أنه من ضمن البنود الأساسية التي يتم التركيز عليها تأمين الصيانة والتأهيل من قبل الشريك بالتنسيق مع قدرات وإمكانيات الكوادر الفنية والخبرات التي يمتلكها المطار
كذلك زعم المصدر أن حقوق العمال "محفوظة ولا يوجد أي بند يسمح بالتخلي عن الخبرات أو الاستعاضة عنها بالعمال والفنيين الذين سيستقدمهم الشريك الخاص".
وأضاف: "بل على العكس فإن هناك تطمينات تقول بأن تعويضات وحوافز ومشجعات العمل لدى فريق المطار الحالي ستزيد وتتضاعف".
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها النظام السوري على تأجير منشآت البلاد حيث سبق أن أجر مرفأ طرطوس لروسيا لمدة 50 عاماً.
