النظام السوري يدرس إلغاء الدعم عن المواد الغذائية التي تباع بالبطاقة الذكية
تدرس حكومة النظام السوري رفع الدعم بشكل جزئي عن المواد الغذائية الأساسية التي تباع عبر البطاقة الذكية وبشكل كامل عن المحروقات، أو إلغاء الدعم بشكل كامل عن كل المواد.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر مطلعة قولها الحكومة ستتبنى أحد السيناريوهات عند انتهاء الدراسة وتصدر قراراً بذلك، يترافق مع قرار آخر بزيادة الرواتب الشهرية للموظفين.
وأوضحت المصادر أن إلغاء الدعم بشكل كامل يعني أن تباع ربطة الخبز (سبعة أرغفة)، بالسعر "الحر" البالغ 1200 ليرة سورية، بدلاً من 200 ليرة، وليتر البنزين بسعر 7600 ليرة، بدلاً من ثلاثة آلاف.
وخلال وقت سابق، اشتكى مواطنون في اللاذقية من عدم ورود رسائل الموادّ التموينية من السكر والأرز للمسجلين عَبْر "البطاقة الذكية" منذ نحو خمسة أشهر، داعين إلى توفير الموادّ بالسعر المدعوم، جراء غلاء الأسعار في السوق.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية فقد استنكر مواطنون توفُّر الموادّ في صالات ومنافذ مؤسسة "السورية للتجارة" بالسعر الحرّ، مقابل عدم توفيرها بالسعر المدعوم عَبْر "البطاقة الذكية"، مشيرين إلى عدم قدرتهم على شرائها بالسعر الحرّ.
من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي المختصّ بقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة اللاذقية معلى إبراهيم: إن الأيام القليلة القريبة ستشهد توزيع الموادّ التموينية المدعومة لجميع المواطنين عَبْر "البطاقة الذكية".
واعتبر أن تلافي موضوع تأخر رسائل الموادّ التموينية للمواطنين، يتم بطريقة البيع المباشر من دون رسالة في ريف اللاذقية.
وأشاروا إلى أنه من المفترض ورود رسائل الموادّ التموينية بمواعيدها من دون أي تأخير، في ظل وصول كميات كبيرة من مواد السكر والرز في حملات المساعدات الإنسانية منذ وقوع كارثة الزلزال.