النظام السوري يتهم الولايات المتحدة بتزويد المعارضة بأسلحة كيماوية جديدة

النظام السوري يتهم الولايات المتحدة بتزويد المعارضة بأسلحة كيماوية جديدة

اتهم مندوب النظام السوري "الحكم دندي" الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد المعارضة بأسلحة كيماوية وتدريبهم على استخدامها.

وزعم مندوب النظام السوري بتوفر معلومات لديهم تفيد بأن القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة التنف قد زودت عناصر "جيش سورية الجديد" بمواد كيماوية.

حيث قامت القوات الأمريكية بتدريب عناصر "جيش سورية" على استخدام الأسلحة، تحضيراً لما أسماه بـ “فبركة حادثة استخدام أسلحة كيماوية وتوجيه الاتهام ضد النظام السوري" بحسب قوله.

وجاء هذا الاتهام في جلسة مجلس الأمن المعقودة أمس الثلاثاء لمناقشة التقرير 118 الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والمتعلق بتنفيذ النظام للقرار 2118 (2013) الذي قضى بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية للنظام بعد ارتكابه مجزرة الغوطة 21 آب/ أغسطس 2013 التي أودت بحياة أكثر من 1400 ضحية معظمهم من الأطفال، وأصابت قرابة 10000 شخص بإصابات بالغة.

وفي السياق ذاته قال نائب الممثل السامي لمكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح "أديديجي إيبو": إن جهود الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعقد الجولة 25 من المشاورات بين فريق التقييم والسلطات السورية لم تحرز أي تقدم بعد، وإنه منذ الجولة الأخيرة من المشاورات في شباط/ فبراير 2021 ، فقد باءت جميع الجهود المبذولة لتنظيم جولة جديدة من المشاورات بالفشل.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد قالت في إحاطتها: إن نظام الأسد كذب مراراً على المجتمع الدولي وعلى محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وأضافت المندوبة أن النظام السوري لم يكن يعتزم أبداً الامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيماوية، وأنه أخفاها عمداً عن أعين المنظمة، وأن آليات التحقيق أكدت أن النظام استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه في تسع هجمات لاحقة.

كما لفتت "غرينفيلد" إلى أن النظام السوري عرقل على الدوام عمل المنظمة، وأنه لهذه الأسباب جميعها فإن هجمات الأسد الكيماوية تتطلب اهتماماً مستمراً من مجلس الأمن، وأنه لا يمكن للمجلس أن يسمح للأسد وأتباعه الذين قتلوا الآلاف من الناس بالإفلات من هذه الفظائع، على حد تعبيرها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد