النظام السوري قد يوقع اتفاقاً مع السعودية لاستئناف رحلات الحج

النظام السوري قد يوقع اتفاقاً مع السعودية لاستئناف رحلات الحج

توقع وزير السياحة في حكومة النظام السوري محمد رامي مرتيني، إمكانية استئناف رحلات العمرة من دمشق بعد موسم الحج.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مرتيني قوله: إن الوقت لم يسعف فيما يتعلق بموضوع الإجراءات المتعلقة بالحج، خصوصاً ما يتعلق بالجانب القنصلي، ولذلك لم تصدر الوزارة أي تعليمات لمكاتب السياحة في هذا الإطار.

تسيير رحلات للحج

بدوره، أشار مدير الحج في وزارة الأوقاف حسان نصر الله، إلى أن دمشق قد توقع اتفاقاً مع الرياض لاستئناف رحلات الحج اعتباراً من العام المقبل، "نظراً لأن عودة العلاقات مع المملكة العربية السعودية كانت قبل وقت الحج بفترة وجيزة وهي غير كافية لمثل هذه الترتيبات".

وخلال وقت سابق. تداوَل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباءً تتحدث عن سحب السعودية لملف الحج الخاص بسورية، من الائتلاف الوطني المعارض.

وأكد مصدر خاص لـ”نداء بوست” من اللجنة العليا للحج التابعة للائتلاف، عدم صحة الأنباء المتداولة، وأن ما يشاع ليس له أصل، مشدداً على عدم صدور أي شيء في هذا الخصوص من قِبل السعودية، وعدم حصر القبول بجواز دون آخر.

ولفت المصدر إلى أن مكاتب اللجنة في الداخل السوري ودول الجوار تمارس مهامها بشكل طبيعي، وتستقبل طلبات التقدم إلى الحجّ بشكل يومي.

كما أشار المصدر إلى أن اللجنة وقَّعت في وقت سابق اتفاقية مع السعودية بخصوص موسم 1444 هـ – 2023 م، موضحاً أن المملكة جددت ثقتها باللجنة وأثنت على حسن سيرتها وتنظيمها لهذا الملف وعدم تسييسها له.

https://nedaa-post.com/?p=60203

وأشار المصدر إلى أن المملكة قررت أيضاً رفع حصة سورية هذا الموسم إلى 22 ألفاً و500 حاج، لتعود إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، مضيفاً أن الأعوام التي تلت الجائحة بلغت حصة سورية 10 آلاف و186 حاجاً.

اللجنة السورية العُلْيَا للحج

تأسَّست اللجنة في أيار/ مايو عام 2013 ولها مكاتب في كل من مصر والأردن وتركيا ولبنان ودول الخليج، بالإضافة إلى مكتبين في الشمال السوري، وقد أسهمت بتمكين عشرات الآلاف من السوريين من تأدية مناسك الحج خلال السنوات الماضية.

وتسمح المملكة العربية السعودية لكافة السوريين بأداء فريضة الحج وتحصر منذ 9 أعوام التقديم على ذلك عن طريق اللجنة التابعة للائتلاف الوطني، لتجنُّب التنسيق مع النظام السوري.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد