الميليشيات الإيرانية تواصل ابتزاز ذَوِي المعتقلين بريف دمشق
عملت الميليشيات الإيرانية خلال اليومين الماضيين على اتباع أسلوب مخابرات النظام السوري في عمليات الابتزاز التي تطال المدنيين للإفراج عنهم بريف دمشق.
وقال مراسل "نداء بوست": إن الميليشيات الإيرانية تقوم بمفاوضة أهالي المعتقلين لإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عن أبنائهم.
وأضاف المراسل أن قادة الميليشيا في مناطق الزبداني ومضايا والقرى التابعة لها يقومون بلقاء عوائل المعتقلين للتفاوض معهم كجهة وسيطة.
مبالغ تصل لـ30 مليون ليرة
وأكد أن القادة يقومون بطلب مبالغ تتراوح بين 10 ملايين و30 مليون ليرة تختلف بحسب قضية أبنائهم وأسباب اعتقالهم.
وبحسب المراسل فإن قادة الميليشيا يختارون في عملياتهم أبناء العوائل الميسورة الحال والتي يُعتبر وضعها المادي ممتازاW ما يضطر الأهالي لدفع المبالغ خوفاً على أبنائهم من التصفية أو التغييب بالسجون والأفرع الأمنية.
ونوّه بأن الميليشيات الإيرانية -من بينها "حزب الله"- قامت باعتقال العديد من الأشخاص خلال الأشهر الماضية وتلفيق تهم عديدة لهم.
اعتقال 5 شبان في "حفير الفوقا" بريف دمشق
وخلال وقت سابق، داهمت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري عدداً من منازل المدنيين في محيط بلدة "حفير الفوقا" بريف دمشق مخلفة عدداً من المعتقلين.
وقال مراسل " نداء بوست" في البلدة: إن دوريات الأمن العسكري داهمت أكثر من 7 منازل على أطراف البلدة وأجرت تفتيشاً دقيقاً مع أجراء الفيش الأمني لجميع القاطنين فيها.
وأضاف مراسلنا أن دوريات أخرى تجولت بالمنطقة وعملت على إيقاف المدنيين والمارة بشكل عشوائي لتفتيشهم وإجراء الفيش الأمني لهم.
وأكد أن الحملة استمرت قُرابة ساعة ونصف لتخلف اعتقال خمسة شبان بعضهم من أبناء البلدة وبعضهم نازحون من بلدات ريف دمشق.
وعُرف من المعتقلين "علي سليمان " و" محمد العاصي" والشابان ينحدران من بلدة "رنكوس" التابعة للقلمون الغربي بريف دمشق.