المملكة المتحدة تعين مبعوثة خاصة جديدة إلى سورية

المملكة المتحدة تعين مبعوثة خاصة جديدة إلى سورية

 

عينت المملكة المتحدة السيدة "آنا سنو" مبعوثة خاصة جديدة إلى سورية خلفاً للسيد جوناثان هارغريفز الذي عمل في المنصب ذاته منذ 2021.

وقالت السيدة "سنو" في أول تعليق لها، في تغريدة على تويتر: إنها بدأت هذا الأسبوع العمل كممثلة خاصة للمملكة المتحدة لسورية، وعبرت عن فخرها بهذا التمثيل، وأشارت إلى أن بريطانيا هي ثالث أكبر مانح ثنائي للسوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت المبعوثة أنها تقوم بدورها في ظل الذكرى الثالثة عشرة للصراع الوحشي وبعد أشهر فقط من الزلزال المدمر.

وأشارت سنو إلى أن المملكة المتحدة بعد الزلزال استجابت بسرعة وزادت الدعم لشركائها على الأرض وقدمنا حزمة دعم تزيد قيمتها عن 43 مليون جنيه إسترليني في جميع أنحاء سورية وتركيا.

وتابعت سنو: "مصالح الشعب السوري وإنسانيته أصبحت ضحايا للصراع، حيث تعرض عشرات الآلاف للاختفاء القسري والاعتقال والتعذيب من قبل نظام الأسد، الذي يواصل حجب المعلومات حول مصيرهم ومكان وجودهم".

وشددت أن بريطانيا ستواصل المطالبة بالمحاسبة على الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء.

ونوهت بأن بريطانيا ستبقى تدعم النساء والفتيات السوريات، مشيرة إلى أنهم ساعدوا 312,250 فتاة على تأمين التعليم.

وعبرت سنو بقولها إنه "لا ينبغي أن تستمر الانتهاكات والتجاوزات والجرائم حتى العام الثالث عشر، ويجب أخيرًا وضع السلام والعدالة والاستقرار الذي يستحقه السوريون أولاً، وبذل كل جهد للتحرك نحو حل سلمي للنزاع عن طريق التفاوض.
كما أوضحت سنو أنها حريصة على تعلم اللغة العربية واضعة كل هذا الجهد موضع التنفيذ. واصفة إياها بأنها لغة جميلة، وإن كانت صعبة".

وتعتبر السيدة سنو هي مبعوثة بريطانيا الرابعة إلى سورية إذ سبقها غاريث بايلي وهو المبعوث الأول بينما كان الثاني مارتن لونغدن.

وفي سياق آخر أعلنت الحكومة البريطانية أنها تعارض إعادة العلاقات مع النظام السوري مؤكدة أنه لم يظهر أي إشارة لتغيير سلوكه.

وعاد النظام السوري إلى الجامعة العربية، يوم الأحد 7 أيار بعد قطيعة استمرت أكثر من 10 سنوات على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير في البلاد والتي قوبلت بالعنف والقتل في انتهاكات ارتقت لجرائم ضد الإنسانية وبقيت إلى الآن دون محاسبة حقيقية من قِبل المجتمع الدولي.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد