المملكة المتحدة تدعو إلى اعتماد نظام مستدام لإدخال المساعدات إلى شمال سورية
دعت المملكة المتحدة إلى اعتماد نظام "موثوق ومستدام" لإدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية.
وقالت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سورية آن سنو، في تدوينة عَبْر منصة "إكس": إن قرار النظام بتمديد موافقته على إدخال المساعدات من معبرَيْ "باب السلامة" و"الراعي" الحدودييْنِ لمدة ثلاثة أشهر إضافية "أمر إيجابي".
واعتبرت أن "النموذج القائم على الموافقة ليس نظاماً موثوقاً أو مستداماً لتقديم المساعدة للسوريين المحتاجين".
وأضافت سنو أن المملكة المتحدة ستواصل "الضغط من أجل وصول المساعدات بشكل آمِن وشفاف ويمكن التنبؤ به، وهو عنصر حيوي في الاستجابة الإنسانية إلى 4.1 مليون شخص محتاجين في شمال غرب سورية".
بدوره، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنهم يصلون كل شهر في المتوسط إلى نحو 2.5 مليون شخص في شمال غرب سورية من خلال تقديم خدمات المساعدة والحماية الحيوية.
وقال: إن النظام السوري مدد موافقته على إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، باستخدام معبرين حدوديين مع تركيا لا يخضعان لسيطرتها، لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وأشار دوجاريك خلال مؤتمر صحافي، إلى أن النظام سمح للأمم المتحدة باستخدام معبري "باب السلامة" و"الراعي" حتى 13 شباط (فبراير) المقبل، من أجل إيصال مساعداتها إلى شمال غربي سورية عبر الحدود.
وأكد دوجاريك، أن العمليات عَبْر الحدود تظل بمثابة شريان الحياة للناس في شمال غرب سورية.
ولفت دوجاريك إلى عبور 4200 شاحنة مساعدات هذا العام إلى سورية، باستخدام معابر "باب الهوى" و"باب السلامة" و"الراعي" الحدودية مع تركيا، فضلاً عن إكمال أكثر من 260 مهمة عَبْر الحدود من قِبل الموظفين الأمميين.