المعارضة السورية تكشف عن الأسباب التي دفعت النظام السوري لطلب تهدئة في إدلب
كشف قادة في فصائل المعارضة السورية، عن الأسباب التي دفعت قوات حكومة النظام وروسيا في شمال غربي سورية، إلى طلب التهدئة.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته غرفة عمليات "الفتح المبين"، التي تضم فصائل معارضة، قال قائد فصيل "جيش العزة" الرائد جميل الصالح: إن "توازُن الرعب مع العدو في القصف والضربات الدقيقة" في التصعيد الأخير، أجبر قوات النظام على "طلب التهدئة".
وأكد الصالح أن عزيمة الفصائل "قوية لا تتغير"، مشيراً إلى أن السوريين يستحقون "حياة حرة كريمة" بعيداً عن النظام وحلفائه.
بدوره، كشف قائد الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام" مرهف أبو قصرة، عن العمل على ترتيب بناء جديد للقوة العسكرية، موضحاً أن الفصائل ليست جيشاً نظامياً ولا تعتمد حرب العصابات، بل عبارة عن قوة هجينة تستطيع الانتقال بين تكتيكات عدة.
وتحدث القيادي العسكري عن تطوير القدرات التصنيعية العسكرية، والوصول إلى "مراحل متقدمة" في مجال التصنيع والتطوير.
من جهته، اعتبر القيادي في حركة "أحرار الشام" عامر الشيخ، أن خطوة "الفتح المبين" نقلت الجهود العسكرية نقلة كبيرة، وهو ما بدا واضحاً خلال التصعيد الأخير والعمليات النوعية.
وأصدرت قيادة الفتح المبين بياناً قالت فيه: "نعزي أهلنا في المناطق المحررة، بالشهداء الذين ارتقوا في التصعيد العسكري الأخير، كما نسأل الله الشفاء للمصابين، ونؤكد لهم أن دماءنا دون دمائهم وأننا سنسعى لتحقيق أهداف الثورة مهما كلف الأمر، وأن كل ما يرونه هو مقدمات قبل معارك التحرير القادمة لا محالة -بإذن الله".
وشكر البيان "جهود الإعلاميين الذين كان لهم دور بارز في حملة التصعيد الأخيرة، فمن تغطية آلام ومعاناة أهلنا إلى الوقوف بجانب الراجمات والمدفعية إلى الدفاع عن المحرر وأهله، كلٌّ بثغره".