المرشح للرئاسة الأمريكية "تيم سكوت" يطالب بضرب إيران لإحداث فرق في سورية
طالب المرشح للرئاسة الأمريكية، تيم سكوت، بضرب إيران في عقر دارها بدلاً من الاكتفاء بقصف وكالائها في سورية، وذلك في تعليقه على الغارات التي نفذتها الولايات المتحدة في دير الزور مؤخراً.
وقال سكوت في مناظرة بين مرشحي الحزب الجمهوري في ولاية ميامي، إن الولايات المتحدة إذا كانت تريد إحداث فرق فيجب عليها ضرب إيران في أراضيها.
وأضاف: "لا يمكن الاستمرار في ضرب المستودعات في سورية، والحقيقة هي أن علينا قطع رأس الأفعى، ورأس الأفعى هو إيران، وليس وكيلها".
كما اعتبر أن توجيه تلك الضربة لإيران سيكون الرد القوي من قِبل الولايات المتحدة، مضيفاً: "سياستي الخارجية بسيطة: لا تفاوض مع الشر، بل يجب تدميره".
ويوم الأربعاء الماضي، قصفت الولايات المتحدة، منشأة لـ “الحرس الثوري” شرقي سورية، وذلك رداً على الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في المنطقة.
وقال مسؤول في البنتاغون: إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية ضد منشأة يستخدمها الحرس الثوري لتخزين الأسلحة شرقي سورية، مضيفاً: “ربما كانت المنشأة تحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا”.
كما أكد المسؤول أن “هدف الضربة هو تعطيل وتقليص قدرات الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن مهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة من خلال استهداف المنشآت المرتبطة بالحرس الثوري على وجه التحديد”.
وأردف: “إجراءاتنا الدفاعية أثبتت فعاليتها في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها قواتنا ونظل قَلِقين بشأن احتمال التصعيد”.
كما أكد أن بلاده تهدف إلى إيصال رسالة واضحة إلى إيران بأنها تتحمل مسؤولية الهجمات على القوات الأمريكية، مضيفاً: “نتوقع أن تتخذ إيران إجراءات لتوجيه وكلائها للتوقُّف عن مهاجمتنا”.
ويرى المسؤول أن واشنطن أظهرت مرة أخرى الليلة استعدادها لاستخدام القوة العسكرية، معتبراً أنه “لا ينبغي لأحد أن يشكك في استعدادها وخياراتها للدفاع عن قواتنا بما يخدم مصلحتنا”.
تجدر الإشارة إلى أن القواعد الأمريكية في سورية والعراق تعرضت خلال الأسابيع الماضية لعدة هجمات من قِبل الميليشيات الإيرانية، وذلك في إطار التوتر الذي تشهده المنطقة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من الشهر الماضي.