المجلس الوطني الكردي يبحث تدهور الأوضاع المعيشية واختطاف أعضائه شرقي سورية
بحث "المجلس الوطني الكردي في سورية"، خلال اجتماع، حالات اختطاف أعضائه من قِبل قوات قسد و"تدهور" الأوضاع المعيشية في مناطق شمالي وشرقي سورية.
وقال مسؤول حضر الاجتماع، إن المشاركين "توقفوا مطولاً عند عمليات الاعتقال" التي نفذتها قوات قسد بحق صفوف قيادات وكوادر المجلس، وتَبِعاتها "الخطيرة" على مناطق شمالي وشرقي سورية.
وأضاف المصدر أن الاجتماع تطرق إلى تردي الوضع المعيشي وانعدام الخدمات للسكان شمال شرقي سورية، حيث حمّل المشاركون، "الاتحاد الديمقراطي" مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في المنطقة.
كما ناقش الاجتماع عدداً من الملفات العامة، بينها الوضع التنظيمي لـ"الوطني الكردي"، وَفْق موقع "باسنيوز".
وقبل أيام، طالب "المجلس الوطني الكردي في سورية"، التحالف الدولي والمنظمات الحقوقية، بالتدخل لوقف حملة الاعتقالات التي تشنها "الإدارة الذاتية" الكردية بحق أعضاء وناشطي المجلس وأحزابه شمال شرقي سورية.
ودعا "الوطني الكردي" في بيان، إلى الكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم، وأدان "الحملة الشرسة" التي يشنها مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، ضد المجلس.
وواصلت "الإدارة الذاتية" الكردية، اعتقال أعضاء وناشطين في "المجلس الوطني الكردي" وأحزابه شمال شرقي سورية.
