المجلس الإسلامي السوري يدين جريمة جنديرس ويطالب بمحاسبة الجناة

المجلس الإسلامي السوري يدين جريمة جنديرس ويطالب بمحاسبة الجناة

أدان المجلس الإسلامي السوري، الجريمة التي وقعت الليلة الماضية في مدينة جنديرس بريف الشمالي الغربي ويطالب بمحاسبة الجناة.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري، الشيخ مطيع البطين: "ندين بأشدِّ العبارات الجريمة الَّتي وقعت اليوم بحقِّ عائلة بشمرك مِن أهلنا الكرد في منطقة جنديرس، مؤكِّدين وجوب محاسبة القتلة وإنهاء حالة الظُّلم".

ومساء يوم أمس الاثنين، قُتل 5 مدنيين من عائلة واحدة إثر تعرُّضهم لإطلاق نار، بعد مشادة كلامية مع شخصين بخصوص إشعال النيران بمناسبة عيد النيروز الذي يحتفل به الأكراد في العشرين من آذار/ مارس في كل عام.

واتهم ذَوُو الضحايا عناصر من فصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني، بارتكاب هذه الجريمة، وهو ما نفاه قائد التشكيل أبو حاتم شقرا تلك الاتهامات.

وقال شقرا في تغريدة على تويتر: "ندين هذا العمل الجبان أياً كان فاعلوه ونطالب بتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم"، مؤكداً أن فرقة أحرار الشرقية ليس لها أي مقر أو تواجُد في مدينة جنديرس.

كما أصدرت حركة التحرير والبناء التي ينتمي إليها الفصيل المتهم بالجريمة، بياناً نفت فيه أن يكون القاتل عسكرياً ينتمي إليها، وسردت فيه روايتها للحادثة.

وبحسب البيان فإن شخصين من أبناء المنطقة الشرقية اعترضا على إضرام النار بالقرب من المخيمات التي تم إنشاؤها على إثر الزلزال، وتطور الأمر إلى قيام أولئك الشخصين بإطلاق النار على المدنيين ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وأدانت الحركة هذه الجريمة، مؤكدة أن "هذا الفعل المشين الذي يتعارض مع قيم الإنسانية والشرائع السماوية"، كما شددت على أنه لا يمثل أبناء المنطقة الشرقية.

وأكدت الحركة أنها تمكنت بالتعاون مع الشرطة العسكرية من إلقاء القبض على أحد الجناة، مشيرة إلى أن الجهود مستمرة لإلقاء القبض على الشخص الثاني المتواري عن الأنظار.

وأشار البيان إلى أن الجيش الوطني بما في ذلك حركة التحرير والبناء عملت على تأمين الاحتفالات بالمناسبات القومية والدينية خلال السنوات السابقة، وشاركت الأهالي بهذه الاحتفالات.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد