القمامة تتكدّس في أحياء حمص الموالية للنظام.. نقص المحروقات والطقس يفاقمان الأزمة
القمامة تتكدّس في أحياء حمص الموالية للنظام.. نقص المحروقات والطقس يفاقمان الأزمة
نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
اشتكى أهالي عدد من أحياء مدينة حمص وسط سورية من انتشار القمامة بشكل لافت خلال الفترة الماضية وسط تجاهُل القائمين على تسيير شؤون مجلس بلدية المدينة للمشكلة التي باتت مصدر قلق للمدنيين.
وأفاد مراسل "نداء بوست" في حمص بانتشار القمامة على الأرصفة وضِمن شوارع أحياء الزهراء والأرمن وحي الورود بعدما تكدست أكياس القمامة داخل الحاويات المخصصة لها تزامُناً مع غياب أيّ حلول مجدية من قِبل مجلس المدينة.
ونقل مراسلنا عن أحد السكان بحي الورود قوله: إن مسألة ترحيل القمامة من الأحياء السكنية يجب أن تحظى بأولوية على برنامج العمل لدى مجلس المدينة الذي يديره المهندس عبد الله البواب.
مضيفاً أن تحسُّن الأحوال الجوية ودخول البلاد بأجواء مشمسة نسبياً يهدد بانتشار الأمراض والروائح الكريهة المنبعثة من القمامة، فضلاً عن تفشي الأمراض التي يسببها بقاء القمامة على هذا الشكل.
ورصد مراسلنا في حمص تصريحاً رسمياً لـ "رئيس مجلس النظافة" في محافظة حمص (عماد الصالح) الذي أقرّ بوجود أزمة محروقات حالت دون التمكن من استمرار عملية نقل القمامة بشكل منتظم من شوارع المدينة.
ونشر الصالح تصريحاً جاء فيه: مررنا بمشكلة انقطاع الوقود الخاص بسيارات القمامة وسيتم العمل على تفعيل كافة بطاقات السيارات ليتم تحريك كافة السيارات لجمع وترحيل القمامة والسيطرة على كافة أرجاء المدينة وترحيل كافة التراكمات.
يُشار إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد أزمة بمادة المحروقات، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعارها ضِمن الأسواق السوداء، حيث سجل سعر لتر البنزين 10 آلاف ليرة سورية، وسعر لتر المازوت 8500 ليرة تزامُناً مع إغلاق معظم محطات الوقود أمام الأهالي.
