العنف يلاحق اللاجئين السوريين إلى البيوت.. عراقية تقتل ضرتها السورية طعناً
تنوعت الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين في بلاد المنفى بين حرق وطعن ورمي بالرصاص أو غرق، وهذه المرة في العراق أنهت امرأة عراقية حياة ضرتها السورية في عقر دارها.
حيث ألقت قوات الأمن العراقية القبض على امرأة عراقية يوم السبت، بعد أن قتلت ضرتها السورية بواسطة سكين وأضرمت النار داخل الشقة في مجمع "بسماية" السكني جنوب شرقي بغداد.
ووفقاً لوكالة "بغداد اليوم" التي نقلت عن مصدر أمني، فإن الزوجة الأولى (مواليد 1989) قامت بطعن ضرتها السورية (مواليد 1999) في منطقة الصدر.
وبعد ارتكابها الجريمة، قامت الزوجة الأولى بإشعال النيران داخل الشقة وتركت جثة ضرتها في المكان. تمكنت فرق الدفاع المدني من الوصول إلى موقع الحادث وإخماد الحريق واستخراج جثة الضحية.
260 ألف لاجئ سوري في العراق
يجدر بالذكر أن العراق يستضيف حوالي 260 ألف لاجئ سوري، حيث يعيش الغالبية العظمى منهم في إقليم كردستان العراق. وتشمل هذه الأعداد أكثر من 95 ألف شخص يعيشون في مخيمات، ويتلقى 72 ألفاً منهم مساعدات غذائية ونقدية حيوية من برنامج الأغذية العالمي. تقدم مفوضية اللاجئين مجموعة من الخدمات للأشخاص اللاجئين، بما في ذلك الدعم القانوني وخدمات التسجيل والمساعدات النقدية والتعليم وخدمات أخرى.
https://twitter.com/964arabic/status/1662463705362096130