الضربات الإسرائيلية تتسبّب بتوتُّر العلاقات بين النظام السوري وإيران
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن وجود مؤشرات تنمّ عن فتور بالعلاقة بين النظام السوري وإيران. والذي ازداد بعد الاستهدافات الإسرائيلية على مقارّ قادة "الحرس الثوري" الإيراني في سورية.
وقالت مصادر للصحيفة: إنه منذ أكثر من شهر، تحصل تطوُّرات تُوحي بفتور في العلاقات السورية الإيرانية. منها غياب أعلام إيران وصور المرشد الإيراني علي خامنئي عن احتفالات "يوم القدس" في دمشق. إضافة إلى غياب صور أمين "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله وراية الحزب بشكل نهائي.
في سياق متصل، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إيران توظف "عملاء مخابرات ومسلحين وعصابات إجرامية" لتهريب الأسلحة من طرق سرية في سورية إلى الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطريق الأول يصل بين إيران وسورية عَبْر العراق. قبل نقل الأسلحة إلى مهربين من البدو على الحدود الأردنية. ثم يأخذ البدو الأسلحة إلى الحدود مع إسرائيل.
وأوضحت أن الطريق الثاني يمر من سورية إلى لبنان، ومنه إلى إسرائيل، وصولاً إلى الضفة الغربية.
وأفاد محللون للصحيفة بأن غالبية الأسلحة المهربة "صغيرة". مثل المسدسات والبنادق الهجومية، في حين يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.: إن هذه الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية.