الصيد الجائر يهدد طائر الحَجَل البري في السويداء 

الصيد الجائر يهدد طائر الحَجَل البري في السويداء 

الصيد الجائر يهدد طائر الحَجَل البري في السويداء

 

نداء بوست - جورجيوس علوش - السويداء

الحَجَل هو طائر من فصيلة التدرجية التي اعتُبرت من طيور العالم القديم المستوطنة في هذه المنطقة وهو يبني عشه على الأرض بين الأحراش والشجيرات ويتميز بقلة طيرانه لذلك من السهل صيده.

وتعتبر محافظة السويداء بيئة مناسبة لتكاثر هذا الطائر غير المهاجر منها لكنه يتنقّل من مكان إلى آخر ضمنها كما اشتق من اسمه أسماء بعض قرى السويداء مثل (قرية شنيرة فاسمها مشتق من الشنر وهو صغير طائر الحَجَل) وذلك لانتشار هذا الطائر بشكل كبير في أرضها.

ولهذا النوع من الطيور ميزة اجتماعية حيث تعيش العائلة مع بعضها ولا تتفرّق وهي تخاف من الإنسان ولا يمكن تحويلها إلى طيور داجنة.

ومن أجل المحافظة عليها ولتعويض النقص الكبير في أعدادها قامت مجموعة من الصيادين في منطقة صلخد بمبادرة لتحديد أوقات صيدها خاصة في أوقات تزاوج هذا الطائر والتي تستمر حتى الشهر الثامن من كل عام.

وتحدث مازن العيد وهو صياد عن هذه المبادرة حيث يقول بأنهم قاموا بشراء طيور الحجل من المزارع الخاصة وأطلقوها في أماكن متفرقة من المنطقة كما شكلوا مجموعات لمراقبة عمليات الصيد ومنعها.

ويشير المراسل إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى المحافظة على أصناف من الطيور ذات القدم في هذه المنطقة والمهددة بالانقراض في ظل انتشار السلاح بشكل عام والصيد بشكل خاص وكبير.

ويضيف بأن هذه المبادرة لاقت قبولاً بين عامة الناس والصيادين بشكل خاص.

وقد بدأت مجموعات أخرى في السويداء بدعم مثل هذه المبادرات وشراء أعداد إضافية من الطيور المماثلة لطائر الحَجَل والمهددة بالانقراض وإطلاقها في مناطق اللجاة غرب السويداء أو الأحراش.

 

https://nedaa-post.com/%d8%a7%d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%80%d9%86%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%88%d8%b3%d8%aa-%d9%86%d8%ad%d9%86-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%ae%d8%b3%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9/

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد