الصحة العالمية تتوقَّع انخفاض تمويل الأنشطة الصحية في سورية خلال العام الجاري

الصحة العالمية تتوقَّع انخفاض تمويل الأنشطة الصحية في سورية خلال العام الجاري

أكدت منظمة الصحة العالمية، مواصلتها تخفيض الدعم المقدَّم لتمويل الأنشطة الصحية الإنسانية في سورية بنسبة 30% على الأقل خلال العام الحالي، بعد انخفاضه 27% في العام الماضي مقارنة بعام 2022.

وأشارت المنظمة في تقرير إلى أن نحو مليونَيْ شخص في شمال غربي سورية وحده، قد يفقدون إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية المُنقِذة للحياة والطوارئ، في حال عدم الحصول على الدعم والتمويل.

ولفتت إلى أنه تم تعليق العمل في 15 مشفى شمال غربي سورية خلال عام 2023، بسبب نقص التمويل، محذِّرة من أن المزيد من المستشفيات معرضة لخطر الإغلاق.

وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة لشرق البحر الأبيض المتوسط حنان بلخي: "هناك حالياً عدد أكبر من السوريين المحتاجين إلى المساعدات، أكثر من أي وقت آخر منذ بَدْء الحرب".

وأضافت: "نحن بحاجة إلى بذل كل الجهود، لحماية وتعزيز النظام الصحي السوري حتى يتمكن جميع الناس في جميع أنحاء البلاد من الحصول على خدمات الرعاية الصحية بأسعار معقولة".

وخلال شهر أكتوبر الماضي، دخل وفد من الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب، عَبْر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، للوقوف على الأوضاع الإنسانية فيها، بعد التصعيد الأخير الذي تعرضت له من قِبل النظام السوري وروسيا.

وضمّ الوفدُ نائبَ منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردين، ورئيسَ منظمة الصحة العالمية، ورئيسَ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأجرى الوفد زيارة إلى بعض مخيمات النازحين ومراكز الإيواء، كما تفقَّد بعض المشافي والمراكز الطبية، والتقى عدداً من المسؤولين والعاملين في المجال الطبي والإنساني.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد