الشيخ إبراهيم الهفل يعلّق على أنباء وصوله لمناطق سيطرة النظام السوري
نفى شيخ قبيلة "العكيدات" إبراهيم الهفل عبوره إلى مناطق سيطرة النظام السوري مبيناً أن هذه الأنباء تروجها "قسد" في محاولة منها لإثبات مزاعمها حول علاقة العشائر بالنظام وإيران، مشيراً إلى أنه وصل إلى منطقة آمنة.
وأكد الهفل أن القتال لن يتوقف حتى تخرج قوات "قسد" الكردية من ريف دير الزور، معرباً عن استغرابه من موقف "التحالف الدولي".
وأشار الهفل في تسجيل صوتي تداوله ناشطون، إلى أن وضع مقاتلي العشائر العسكري جيد ويستعدون لمعركة طويلة مع "قسد"، كما نفى تلقي "العشائر" أي دعم خارجي أو محلي.
وأفاد ناشطون بأن وجهاء من قبيلة "العكيدات" نصّبوا راغب عبود جدعان الهفل شيخاً مؤقتاً، لحين عودة الشيخ إبراهيم إلى مضافته، في بلدة ذيبان بريف دير الزور.
استهداف حواجز لقسد
واستهدف مقاتلو العشائر حاجزين لقوات "قسد" على طريق بلدتَي الكسرة وأبوخشب، وبلدة جزرة البوشمس، فيما دوى انفجار قرب مقر "قسد" في بادية هجين.
وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي العشائر و"قسد" على طريق ذيبان والطيانة، بينما حلق طيران التحالف الدولي في سماء دير الزور.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، أن عمل القوات الأمريكية في سورية ودعم قوات قسد يركز على مهمة هزيمة تنظيم "داعش" فقط.
وجاء كلام المسؤول الأمريكي في معرض رده على سؤال بشأن دعم قوات "قسد" الكردية ضد العشائر العربية باشتباكات في دير الزور.
وقال المتحدث باسم "بنتاغون"، بات رايدر، خلال مؤتمر صحافي: إن "قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب" لا تزال تركز على العمل مع "قسد" لضمان هزيمة "داعش" ودعم المنطقة والأمن والاستقرار في شمال شرق سورية.
كذلك رفض رايدر التعليق على سؤال حول علم "بنتاغون" بشأن اعتقال قائد "مجلس دير الزور العسكري" أحمد الخبيل، من قِبل "قسد"، وطلب توجيه السؤال إلى "عملية العزم الصلب".
ودعا رايدر جميع الأطراف في دير الزور إلى وقف القتال، لكنه رفض الإجابة عن سؤال حول وجود مساعٍ أمريكية بشأن محاولة التوصل إلى نوع من الحل السياسي بين العشائر و"قسد".
كما لفت المتحدث إلى عدم رغبته الخوض في الافتراضات، لكنه أكد أن بلاده ستواصل العمل مع الشركاء المحليين والإقليميين للتركيز على مهمة هزيمة "داعش" وذلك في معرض رده حول احتمالية تعرض القوات الأمريكية للخطر في حال استمرار الاشتباكات في دير الزور.
وأقرّت الولايات المتحدة بوجود مظالم لأهالي دير الزور، أدت إلى التوترات الحالية بين العشائر العربية و"قسد".