الشبكة السورية تشكك بحصيلة الضحايا الصادرة عن نظام الأسد
الشبكة السورية تشكك بحصيلة الضحايا الصادرة عن نظام الأسد
شككت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بحصيلة ضحايا الزلزال الصادرة عن نظام الأسد، كما طالبت بفتح تحقيق في تأخر دخول المساعدات الأممية والدولية إلى شمال غرب سورية بعد الكارثة.
ووثقت "الشبكة" وفاة 6319 سوريّاً جراء الزلزال، بينهم 2157 شخصاً بمناطق المعارضة في شمال غرب سورية، و3841 لاجئاً في تركيا، بينما بلغ عدد الضحايا في مناطق سيطرة النظام 321 شخصاً فقط، خلافاً لإعلان وزارة الصحة في حكومة النظام عن وفاة 1414 شخصاً.
بدوره، أعلن المركز الوطني للزلازل بحكومة النظام السوري، تسجيل وتحليل 41 هزة أرضية خلال الـ24 ساعة الماضية في سورية وتركيا.
وبحسب المركز فإن أغلب هذه الهزات تقدر شدتها بين 2 و 3 درجات، في حين تم تسجيل هزتين بقدرة ٤.٣ و ٤ درجات فقط.
وأضاف أن جميع هذه الهزات خفيفة ارتدادية ليس لها تأثير محتمل ولا شيء يدعو للقلق.
ولفت إلى أن تشكيل فريق عمل ميداني للكشف والاطلاع على الآثار الناجمة عن الزلازل في المباني والمنشآت في حلب واللاذقية، والمساعدة قدر الإمكان في أماكن الضرر وإعداد ما يلزم من تقارير ودراسات.
وأعلن محافظ حماة محمود زنبوعة، تضرر أكثر من 7150 منزلاً كلياً أو جزئياً في المحافظة بسبب الزلزال.
وأشار زنبوعة، إلى أن أكثر من 265 مدرسة و131 خزان مياه للشرب، و116 بناء حكومياً، تضررت جراء الزلزال، في حصيلة أولية وغير نهائية.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن زنبوعة تأكيده إخلاء نحو 500 منزل بعموم مناطق حماة حتى الآن، بين سكن شعبي وطابقي، لافتاً إلى أن عدد المتضررين بلغ نحو 2600، ما بين مقيم بمراكز الإيواء وعند الأسر التي استضافتهم بمنازلها.
وأكد زنبوعة أن الحاجة ماسّة لافتتاح مركز إيواء في كل قرية بمنطقة الغاب.