الشبكة السورية: تجار حرب وقادة ميليشيات داخل برلمان النظام السوري
رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وصول عدد من قادة الميليشيات وتجار الحرب إلى برلمان النظام السوري في الانتخابات التي جرت مؤخراً بمناطق النظام.
وأوضحت "الشبكة السورية في تقرير، أن من بين الناجحين بالانتخابات البرلمانية، ضباطاً متقاعدين، وقادة ميليشيات، وتجار حرب موضوعين على قوائم العقوبات الدولية، ونواباً سابقين رُفعت عنهم الحصانة وملاحَقين قضائياً بتهم الفساد.
وشكَّك التقرير بنزاهة الانتخابات، مشيراً إلى أنها في "هذه الدورة، وفي الدورات السابقة، بعيدة كل البُعد عن أن تكون حرة ونزيهة وشفافة، ولا تمثل الشعب والمجتمع السوري، بل هي مفروضة بقوة السلاح وسطوة الأجهزة الأمنية".
ودعا التقرير، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى رفض هذه الانتخابات واعتبارها غير شرعية "لأنها تخالف قرارات مجلس الأمن، ووضع أعضاء مجلس الشعب السوري على لوائح العقوبات الأوروبية والكندية والأمريكية".
وأظهرت نتائج انتخابات برلمان النظام السوري في مناطق سيطرة النظام السوري، نجاح عدد من قادة المليشيات ورجال الأعمال المقربين من النظام السوري وإيران بعضوية المجلس، ما أثار انتقادات واسعة في أوساط السوريين.
ومن أبرز قادة الميليشيات الذين حصلوا على حصانة "مجلس الشعب"، قائد ميليشيا "مغاوير البعث" جهاد بركات، ومجاهد إسماعيل نائب قائد "كتائب البعث" في محافظة ريف دمشق، والقيادي في "لواء الباقر" عمر الحسن في ريف حلب، والقيادي في فوج "رعد المهدي" مجيب الدندن، وغيرهم.
وضمت قوائم الفائزين في انتخابات البرلمان السوري، اسم عمار الأسد، ابن عم بشار الأسد، الذي كان له دور في تمويل ميليشيا "الدفاع الوطني" في اللاذقية، ومحمد حمشو وبلال النعال في دمشق وآلان بكر بريف حلب، وعهد السكري في حمص، وغيرهم.