السعودية تضبط نحو 1.4 مليون حبة كبتاغون في ميناء جدة

السعودية تضبط نحو 1.4 مليون حبة كبتاغون في ميناء جدة

أعلنت السعودية ضبط نحو 1.4 مليون حبة كبتاغون، كانت مخبأة في إرسالية وصلت إلى ميناء جدة، تمهيداً لإدخالها إلى المملكة.

وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك: إنها تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون بلغت مليوناً و395 ألفاً و930 حبة، عثرت عليها مُخبأة في إرسالية ألواح خشبية.

وأوضحت الهيئة أنه عند خضوع الإرسالية للإجراءات الجمركية والكشف عليها عَبْر التقنيات الأمنية، تم العثور على تلك الكمية من حبوب الكبتاغون مُخبأة في تجاويف الألواح الخشبية.

وبعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبل المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليه وهو شخص واحد، وفقاً لبيان الهيئة.

https://twitter.com/Zatca_sa/status/1658042172220817409?t=yqk85OAiwVVfNfJSjamvjA&s=19

ولم تحدد الهيئة جنسية الأشخاص القائمين على الشحنة، وأكدت أنها ”ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقاً لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات“.

تدفُّق الكبتاغون إلى السعودية

منذ إعادة السعودية علاقاتها مع النظام السوري، تصاعدت محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة، حيث تمكنت قوات الأمن السعودية خلال الفترة القليلة الماضية من ضبط عدة شحنات جميعها متورط بها سوريون.

ويوم الخميس الماضي، قالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في السعودية: إنها ضبطت في منفذ الحديثة مع الأردن محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون بلغت 461 ألفاً و164 حبة، كانت مُخبأة في إرسالية وردت إلى المملكة عَبْر المنفذ.

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1656631475943489536?t=r7Jmu09Vx2zS_h5l2lLGkg&s=19

وتأكيداً على وقوف النظام السوري خلف تلك الشحنات، كشفت وكالة “رويترز” أن السعودية طلبت من النظام وقف تجارة الكبتاغون، واقترحت تعويض خسائره المادية الناتجة عن التوقف عن تهريب المخدرات في حال استجاب لها.

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1656231003495575553?t=arnoJOkebCxCQYaT-iqOpg&s=19

ونقلت الوكالة عن مصدر إقليمي قوله: إن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار على النظام السوري مقابل وقف تلك التجارة، مشيراً إلى أن الاقتراح تم تقديمه خلال زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد