السعودية تحبط محاولة تهريب شحنة كبتاغون
أعلنت السعودية، يوم أمس الجمعة، إحباط محاولة تهريب شحنة كبتاغون، كانت مُخبأة في إرسالية وردت إلى المملكة عبر ميناء ضباء.
وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، إنها ضبطت في الميناء محاولة تهريب 460 ألف حبة كبتاغون.
وأوضحت الهيئة أنه "وردت إرسالية عبارة عن "مكائن" وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، عُثر على تلك الكمية من حبوب الكبتاغون مُخبأة في تجاويف المكائن".
وبعد إتمام عمليات الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم شخصان، بحسب المصدر.
https://twitter.com/Zatca_sa/status/1662043796563959808?t=x06JMsmhqC2MD_GwXbbR4g&s=19
كما شددت الهيئة على أنها "ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب".
عودة الأسد إلى الجامعة العربية لم توقف شحنات الكبتاغون
رغم المساعي التي قامت بها السعودية، لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وإشراك بشار الأسد في القمة العربية التي استضافتها، إلا أن ذلك لم يوقف محاولات تهريب المخدرات إليها.
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت السعودية ضبط محاولة تهريب مليون و395 ألفاً و90 حبة كبتاغون، مخبأة في إرسالية واردة عبر ميناء جدة.
وفي 11 من الشهر الجاري أيضاً، ضبطت هيئة الزكاة في منفذ الحديثة مع الأردن محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون بلغت 461 ألفاً و164 حبة، كانت مُخبأة في إرسالية وردت إلى المملكة عبر المنفذ.
يذكر أن وكالة “رويترز” أكدت في وقت سابق أن السعودية طلبت من النظام السوري وقف تجارة الكبتاغون، واقترحت تعويض خسائره المادية الناتجة عن التوقف عن تهريب المخدرات في حال استجاب لها.
ونقلت الوكالة عن مصدر إقليمي قوله: إن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار على النظام السوري مقابل وقف تلك التجارة، مشيراً إلى أن الاقتراح تم تقديمه خلال زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق.
