السعودية تحبط إدخال شحنة ضخمة من المخدرات وتلقي القبض على وافديْنِ سورييْنِ
أحبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، محاولة تهريب شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة في المنطقة الشرقية.
وأصدرت المديرية السعودية بياناً قالت فيه: إنها أحبطت تهريب 7 ملايين و920 ألف قرص من مادة الأمفيتامين المخدر. مخفية داخل شحنة ألواح بلاستيكية عَبْر ميناء البطحاء.
وأشار البيان إلى أن السلطات اعتقلت مستقبلي الشحنة في منطقة الرياض. وهم وافدان من الجنسية السورية و4 مواطنين، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وذكر أن العملية جرت "بالتعاون مع الجهاز النظير (جهاز مكافحة المخدرات) بدولة الإمارات وبالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية".
وفي يوليو الماضي، أعلنت المملكة ضبط شحنة جديدة من المخدرات القادمة من مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة السعودية لمكافحة المخدرات الرائد مروان الحازمي. إن المديرية أحبطت محاولة تهريب 6 ملايين و72 ألفاً و291 قرصاً من مادة الأمفيتامين المخدر.
وأوضح الحازمي أن العملية جاءت بعد المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات. وجرت بالتعاون بين الجهاز الأمني في سلطنة عُمان، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية.
ولم يكشف الحازمي عن مصدر هذه الشحنة، إلا أنه أشار إلى إلقاء القبض على مستقبليها في منطقة الرياض، وهما مقيم ووافد بتأشيرة زيارة من الجنسية السورية.
كما أشار المتحدث إلى أنه جرى إيقاف الشخصين واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة.
وأظهرت التسجيلات المرئية والصور طريقة إخفاء هذه الشحنة. حيث كانت الحبوب المخدرة مغلفة ومخبأة في عبوات صغيرة مخصصة للحلوى والموالح والمكسرات.
وأسلوب التهريب هذا يُعتبر جديداً بعد استخدام النظام السوري لصناديق الخضار والفواكه. وكذلك كابلات الكهرباء وألواح الخشب وغيرها من الطرق.
رغم المساعي التي قامت بها السعودية، لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وإشراك بشار الأسد في القمة العربية التي استضافتها، إلا أن ذلك لم يُوقِف محاولات تهريب المخدرات إليها.