الدولار الأمريكي بديل السوريين في مناطق سيطرة قسد بعد انهيار الليرة السورية
لجأ السوريون الذين يعيشون في مناطق سيطرة قسد شمال شرقي سورية للتعامل بالدولار الأمريكي بدل الليرة السورية جراء انهيارها الكبير.
قال موقع " فويس أوف أمريكا": إن التجار في مدينة القامشلي باتوا يفضلون بيع بضائعهم بالدولار الأمريكي على الليرة السورية، تفادياً للخسائر المتوقعة.
وأوضح أحد التجار أنه من الطبيعي بيع البضائع اليوم بالدولار، كونهم يشترون تلك البضائع بالدولار.
ونقل التقرير عن المُحاضِر في الاقتصاد والمحاسبة بالقامشلي محمد حفيظ خليل، أن الدولار أصبح عملة بديلة ساهمت في استقرار الاقتصاد المحلي شمالي وشرقي سورية، نتيجة تراجع قيمة الليرة السورية.
بدورها، نفت الرئيسة المشاركة لـ "هيئة الاقتصاد والزراعة" في "الإدارة الذاتية" الكردية هدية علي، أن يكون لدى الإدارة سياسة لدولرة الاقتصاد في مناطق سيطرتها.
وأضافت: "ومع ذلك أدركنا أن استخدام الدولار في السوق يساعد بالفعل السكان المحليين في هذه الأوقات الصعبة، ويؤدي إلى استقرار الاقتصاد في شمال شرقي سورية".
وتواصل الليرة السورية تسجيل خسائر جديدة في قيمتها أمام الدولار، لتقترب من 14 ألف ليرة سورية للدولار الواحد في أعقاب مراسيم النظام السوري الأخيرة التي تمنع تداول العملات الأجنبية في المعاملات والدفع، وتشدد الرقابة على السوق السوداء والعاملين في الصرافة والتحويلات المالية.