الدفاع المدني يُوثِّق حصيلة الخسائر البشرية شمال سورية منذ بداية العام الجاري
وثّق "الدفاع المدني السوري" مقتل 162 شخصاً، بينهم 46 طفلاً و23 امرأةً، وإصابة 684 آخرين، جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على مناطق شمال سورية منذ بداية العام الجاري.
وأصدر الفريق تقريراً قال فيه: إن فرقه استجابت خلال الفترة المشمولة بالتقرير إلى 1232 هجوماً، بينها 72 غارة جوية روسية.
وأضاف أن شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شهد أكبر تصعيد عسكري لقوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سورية منذ أربع سنوات، أسفر عن مقتل 66 شخصاً، بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، وإصابة أكثر من 270 شخصاً، جراء 300 هجوم.
واعتبر "الدفاع المدني"، أن حكومة النظام اتبعت "سياسة ممنهجة" هدفها إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا وتقويض الاستقرار وحرمان المدنيين من أداء أعمالهم اليومية، وذلك من خلال اعتمادها على الهجمات بالصواريخ الموجهة عالية الدقة.
وارتكبت الطائرات الروسية مجزرة جديدة في محافظة إدلب، الليلة الماضية، راح ضحيتها عائلة نازحة إلى بلدة أرمناز في الريف الغربي.
وقال مراسل "نداء بوست": إن الطائرات الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غرب إدلب، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين (3 أطفال ووالديهما) وإصابة طفل آخر.
وأشار مراسلنا إلى أن العائلة نازحة من بلدة كفرشلايا في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
كما سبق هذه المجزرة بساعات مقتل مدني وإصابة 5 مدنيين آخرين من بينهم 3 أطفال، جراء استهداف قوات النظام السوري الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرق إدلب براجمات الصواريخ.
وطال القصف منازل المدنيين والمدرسة الريفية ومرافق عامة وأراضيَ زراعية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية كبيرة إلى جانب سقوط الضحايا.