الدفاع المدني يبدأ حملة لمكافحة اللشمانيا شمال سورية

الدفاع المدني يبدأ حملة لمكافحة اللشمانيا شمال سورية

أعلن فريق الدفاع المدني عن بدء حملة لمكافحة داء الليشمانيا ضمن أربع مناطق رئيسية شمال غربي سورية، بالمشاركة مع منظمة "مبادرة مينتور".

وأشار الفريق إلى أن عدد المستفيدين من الحملة يتجاوز 362 ألفاً، بينهم أكثر من 200 ألف يستفيدون من برنامج "الرش"، و116 ألفاً من ظروف وقائية طاردة للحشرات، إضافة إلى 45 ألف مستفيد من توزيع "الناموسيات".

وأشار البيان أن الحملة التي ستستمر ستة أشهر قابلة للتمديد، تشمل إجراءات وقائية وتوعوية حول داء اللشمانيا، الذي ينتشر في ظل بنية تحتية هشة وضعف خدمات الصرف الصحي.

وأوضح أن الحملة تتضمن توزيع ظروف وقائية على السكان تحوي مبيدات طاردة للحشرات.

ويستهدف برنامج الرش منطقة عفرين ودارة عزة بريف حلب، ويشمل توزيع الظروف والناموسيات على مخيمات حارم وجسر الشغور بريف إدلب وعفرين.

ومن المقرر أن يشارك 48 متطوعاً من "الخوذ البيضاء"، فيما قدمت منظمة "مبادرة مينتور" التدريب للمتطوعين على تقنيات الرش، والإشراف والتوجيه التقني.

ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا

وقال الدفاع المدني السوري في منشور لها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن معدل الحالات الإيجابية بمرض "كوفيد- 19" في المناطق المحررة شمال غرب سورية ارتفع بمقدار 74 بالمئة.

وكشف في تقريره عن عدد المصابين بمرض "كوفيد- 19" خلال الأسبوع الفائت حيث بلغت 168 جديدة.

وبين أن 21 حالة من الحالات الإيجابية المسجلة بالمرض آنف الذكر كانت ضمن مخيمات النازحين شمال غرب سورية.

وأكّد على أن معدل الحالات الإيجابية المسجلة شمال غرب سورية في ارتفاع جديد بنسبة 74 بالمئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

https://twitter.com/SyriaCivilDefe/status/1656575487215321089?t=dRVSIDFyAqREu8El9FIhEQ&s=19

وذكّر جميع المدنيين بضرورة تلقي اللقاح، وأكد على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من مرض "كورونا" قدر المستطاع، ابتداء من ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وصولاً لتعقيم اليدين باستمرار، وتجنب الأماكن المزدحمة للحفاظ على سلامتهم والحد من انتشار الوباء في المجتمع.

مخاوف من تراجُع دعم القطاع الطبي

وسبق أن حذر فريق "منسقو استجابة سورية" من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، في الشمال السوري، معبراً عن خشيته من تحول الأمراض المتفشية بشكل كبير إلى أوبئة وخاصة بعد كارثة الزلزال في شباط الماضي.

وبحسب الفريق تشهد مناطق الشمال السوري انخفاضاً ملحوظاً لعمليات الاستجابة لقطاعات عدة منها المياه، بالتزامن مع انتشار مرض الكوليرا وارتفاع جديد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وكرر “منسقو استجابة سورية” الدعوة لكافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية لاتخاذ كل التدابير والتزام مسؤوليتها كافة لحماية المخيمات وسكانها من زيادة الأمراض والعمل على تأمين الدعم اللازم لها لضمان تحقيق استقرار نسبي ومنع انتشار الأمراض.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد