الدفاع التركية تكثف من هجماتها ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في سورية والعراق

الدفاع التركية تكثف من هجماتها ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في سورية والعراق

أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 29 هدفاً ومنشآت نفطية ومستودعات، و"تحييد" أعداد كبيرة من عناصر حزب العمال الكردستاني في غارات جوية للطيران الحربي التركي على مواقع في شمالي سوريا والعراق.

وقالت الوزارة في بيان، أمس السبت، إن سلاح الجو التركي نفذ عمليات جوية ضد أهداف "إرهابية"، في شمالي سوريا والعراق، "تماشياً مع حقوق الدفاع عن النفس".

يأتي ذلك عقب إعلان تركيا مقتل تسعة جنود أتراك، وإصابة آخرين أمس الجمعة، في هجوم شنه مقاتلون أكراد، على قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق.

اجتماع أمني

في سياق متصل، انتهى الاجتماع الأمني في تركيا الذي عقد أمس السبت في قصر "دولمة بهشتة" في مدينة إسطنبول، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين.

وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية هاكان فيدان، والداخلية علي يرلي كايا، والدفاع يشار غولر.

كما شارك فيه رئيس هيئة أركان الجيش متين غوراك، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للسياسات الخارجية والأمن، عاكف تشاغطاي قليج.

وبحسب وكالة الأناضول فإن الاجتماع الأمني تناول الهجوم الذي تعرضت له القوات التركية يوم أمس الجمعة شمال العراق، والخطوات المتخذة والمقرر اتخاذها في إطار مكافحة الإرهاب.

كما جرى خلال الاجتماع تقييم استراتيجيات مكافحة الإرهاب بصورة شاملة، وتم التأكيد على ​​أنه "كلما جرى تضييق الخناق على حزب العمال الكردستاني في سورية والعراق اكتسبت محاولات إعادة تمكينه وتنشيطه زخماً".

كذلك تم التأكيد على أهمية "مواصلة الكفاح حتى القضاء على آخر إرهابي ولغاية تجفيف مستنقعات الإرهاب كاملة في العراق وسورية".

وشددت الرئاسة التركية في بيان عقب الاجتماع على أن أنقرة لن تسمح بشكل قاطع بإنشاء "إرهابستان" على الحدود الجنوبية مهما كانت الأسباب والحجج.

وأيضاً أكدت أن تركيا تواصل مكافحة تنظيم "PKK/ YPG/ KJK" وداعميه في إطار استراتيجية منع التهديدات ضدها والقضاء عليها في منبعها.

وأشارت إلى أن حزب العمال الكردستاني "الذي أوشك على الزوال داخل تركيا، تكبد خسائر فادحة نتيجة العمليات التركية الناجحة خارج الحدود".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد