الخوذ البيضاء: النظام السوري شنّ 10 هجمات بصواريخ موجَّهة ضد المدنيين منذ بداية 2024
أكدت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) تنفيذ قوات النظام السوري 10 هجمات بصواريخ موجَّهة ضد أهداف مدنية شمال غربي سورية منذ بداية العام الحالي.
وقالت المنظمة في بيان: إن الهجمات بالصواريخ الموجَّهة سياسة ممنهجة للقتل، تتبعها قوات النظام باستهداف المدنيين لزيادة دقة الهجمات وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
ومنذ بداية العام الحالي 2024 وحتى يوم 28 نيسان الجاري، استجابت فِرَق الدفاع المدني لـ 10 استهدافات بالصواريخ الموجَّهة من قِبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لها، استهدفت المدنيين.
وأشارت المنظمة إلى أن تلك الهجمات أدت إلى مقتل طفل ورجل، وإصابة 14 مدنياً بينهم طفلان وامرأتان.
وشدد البيان على أن "هذه الهجمات الإرهابية التي تشنها قوات النظام وروسيا على السوريين تهدد حياتهم واستقرارهم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وهي استمرار لممارساتهم وجرائمهم بحق السوريين على مدار 13عاماً".
كما أكد أن استهداف المدنيين المتعمد بالصواريخ الموجَّهة هو جزء من تلك السياسة، ويُشكِّل خطراً كبيراً على المدنيين القاطنين في المناطق القريبة من خطوط التماسّ، ويُجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات ويحرمهم من مصادر رزقهم.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى "وضع حدّ للهجمات القاتلة على السوريين وحمايتهم، ومحاسبة النظام وروسيا على جرائمهم التي يزيدها يوماً بعد يوم الإفلات من العقاب، مع غياب أي موقف أممي أو دولي لإنهاء القتل والتهجير والانتقال للحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 والذي يبدأ بوقف الهجمات، وعودة المهجرين قسراً لمنازلهم، وبمحاكمة مرتكبي الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية".
جدير بالذكر أن ليلة الأحد الماضي قُتل شاب في العشرين من العمر وأُصيب والده بجروح جراء استهداف سيارة كانا يستقلانها على طريق قرية برجكة بالقرب من مدينة دارة عزة غرب حلب، بصاروخ موجَّه انطلق من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقسد.