الخارجية القطرية: لا يوجد إجماع عربي على التطبيع مع النظام
جدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري “ثبات الموقف القطري" تجاه سورية، وأضاف أنه "لا يوجد إجماع عربي على التطبيع مع النظام في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن قطر لن تخون دماء ضحايا الأزمة السورية.
وقال الأنصاري: إن "قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل في سورية يحقق تطلعات الشعب السوري، وتدعم أيضاً الجهود العربية والدولية في هذا الإطار".
كما شدد المسؤول القطري في تصريحات لصحيفة "القدس العربي" على "ثبات الموقف القطري"، مشيراً في نفس السياق إلى أنه "لا يوجد إجماع عربي على التطبيع مع نظام الأسد.
وفي وقت سابق قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي: إن بلاده تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد سلام شامل يحقق تطلعات الشعب السوري.
وبحسب ما نقلته صحيفة "العربي الجديد" أضاف الأنصاري: “دولة قطر منخرطة في العديد من المبادرات والجهود، التي تسعى لحل الأزمة السورية.
كما أشار الأنصاري إلى أن "هناك اتصالات تجري في هذا الشأن" لافتاً بقوله: "قطر مع أي جهد سيؤدي إلى تحقيق السلام الشامل في سورية، وحل الأزمة السورية من خلال تطبيق بيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
يذكر أن قطر من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري وبقيت على مواقف ثابتة حيال القضية السورية مؤكدة باستمرار على دعمها المطالب التي خرج لأجلها السوريون في مظاهرات ضد النظام السوري.
وتمتلك دولة قطر الفيتو العربي الذي منع بشار الأسد من الجلوس على مقعد الجامعة العربية لأعوام منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.