الحوالات الخارجية تنعش الأسواق في مناطق سيطرة النظام السوري

الحوالات الخارجية تنعش الأسواق في مناطق سيطرة النظام السوري

أنعشت الحوالات الخارجية، حركة عدد من الأسواق الشعبية ومحلات "البالة" في مدينة حلب شمال سوريا قبيل العيد، بعد ركود خلال شهر رمضان.

وبحسب وسائل إعلام موالية فإن أسواق مدينة حلب كانت قبل أسبوع فارغة تقريباً، وكان الباعة أكثر من الزبائن، قبل أن تنتعش الحركة، خاصة في الأسواق الشعبية، خلال الأسبوع الأخير.

وبحسب موقع غلوبال الموالي للنظام فإن أسواق التلل وباب أنطاكية والجلوم، كانت الأكثر ازدحاماً.

ونقل الموقع عن تجار أن ذلك يرجع إلى الحوالات الخارجية، التي مكنت عائلات كثيرة من عيش فرحة العيد وشراء مستلزماته، مشيرين إلى وجود دول للمنحة الحكومية، لكن "ليس بالمستوى الكافي كونها لا تشتري قطعتي ألبسة من النوع المتوسط".

وقالت صحيفة "الوطن"الموالية إنها رصدت إقبالا كبيرا على مكاتب شركات الحوالات الخارجية في الأيام الثلاثة الأخيرة، ومنذ لحظة افتتاح المكاتب صباحا وحتى فترة إغلاق أبوابها.

وعزا صاحب إحدى شركات الحوالات، لجوء المغتربين السوريين إلى تحويل الأموال إلى أهلهم وأقاربهم عبر القنوات الرسمية، إلى رفع المصرف المركزي سعر الحوالات.

وتُشكل الحوالات المالية الخارجية طوق النجاة بالنسبة لشريحة واسعة من السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام، كونها تعينهم على قضاء حاجاتهم، وتحديداً في شهر رمضان حيث ترتفع الأسعار وتكثر المصاريف.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد