الحكومة المؤقتة: قافلة مساعدات من عشائر المنطقة الشرقية تستعدّ لدخول ريف حلب

الحكومة المؤقتة: قافلة مساعدات من عشائر المنطقة الشرقية تستعدّ لدخول ريف حلب

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، أن قافلة مساعدات مقدَّمة من عشائر المنطقة الشرقية ستدخل إلى ريف حلب الشمالي المنكوب جراء الزلزال المدمر.

وقالت الحكومة في بيان اليوم الأحد: إنها "تواصل تقديم التسهيلات اللازمة لدخول قافلات المساعدات الإنسانية المقدَّمة من الدول ومن السوريين المقيمين في دول المهجر وضمان إيصالها إلى المتضررين".

وأضافت: "وفي هذا السياق ستقوم الحكومة بتلبية نداء الأهالي والعشائر في المناطق الشرقية من سورية واستقبال شاحنات المساعدات المقدمة من قبلهم وتقديم كل ما يلزم لضمان إيصال هذه المساعدات إلى المتضررين من الزلزال".

كما تقدمت الحكومة المؤقتة في بيانها بالشكر لكل مَن قدم وسيقدم المساعدة للسوريين بغية التخفيف من معاناتهم.

وفي وقت سابق، أكد ناشطون أن أهالي محافظات الرقة ودير الزور والحسكة جمعوا مساعدات عينية للمتضررين من الزلزال في ريفَيْ إدلب وحلب، تمهيداً لإرسالها لهم، إلا أن قسد منعت انطلاق القافلة إلا بعد تحقيق شروط وضعتها مسبقاً.

ومن ضِمن الشروط التي وضعتها قسد أن تنسب القافلة لها وأن ترفع راياتها على السيارات، وأن يتم تغطية الحدث من قِبل وسائل الإعلام.

وزعم الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) رياض درار أن الحكومة المؤقتة والائتلاف السوري منعوا تسلُّم قوافل أرسلتها ”الإدارة الذاتية” إلى معبر أم جلود قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وبحسب ما كتب درار في منشور على صفحته على موقع فيسبوك فإن المعارضة السورية طالبت بإرسال القافلة من المعابر التي تمر عَبْر تركيا.

يُذكر أن قُوى المعارضة السورية رفضت تسييس الأزمة الإنسانية، واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، واقترح ناشطون أن يتم إدخال القافلة تحت مسمى تبرعات من عشائر المنطقة الشرقية، أو أن يقوم رجال أعمال سوريون بشراء الصهاريج وإدخالها إلى ريف حلب، إلا أن قسد كانت ترفض ذلك حتى مساء أمس السبت.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد