الحرس الثوري الإيراني ينفي التقارير الغربية حول اغتيال هنية

الحرس الثوري الإيراني ينفي التقارير الغربية حول اغتيال هنية

زعم الحرس الثوري الإيراني أن مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قتل جراء غارة إسرائيلية استهدفت المبنى الذي كان فيه، نافياً التقارير التي تتحدث عن زرع عبوات ناسفة في غرفته لاغتياله.

وفي بيان رسمي، قال الحرس الثوري إن "العملية جرت عبر إطلاق مقذوف قصير المدى يزن رأسه الحربي 7 كيلوغرامات من خارج محيط مكان استقرار الضيوف". 

كما اتهم البيان كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة بالتخطيط والتنفيذ لهذه العملية، قائلاً: "الكيان الصهيوني بدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة هم من خططوا ونفذوا هذه العملية الإرهابية".

ورداً على هذه العملية، توعد الحرس الثوري بـ"الثأر لدماء هنية"، مضيفاً أن "الكيان الصهيوني الإرهابي سيتلقى العقاب الشديد في الزمان والمكان والطريقة المناسبة".

وكانت صحيفة "التلغراف" البريطانية ذكرت في تقرير أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" استأجر عملاء أمن إيرانيين لوضع متفجرات في ثلاث غرف منفصلة في المبنى الذي كان يقيم فيه هنية بطهران.

وبحسب الصحيفة، تم تفجير العبوات الناسفة عن بُعد من الخارج، مشيرةً إلى أن الخطة الأصلية كانت اغتيال هنية في أيار الماضي خلال جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ولكن العملية لم تنجح بسبب الحشود الكبيرة.

وأوضحت الصحيفة أن العملاء قاموا بزرع المتفجرات في دار الضيافة التابعة للحرس الثوري، حيث كان يقيم هنية، وأنهم شوهدوا عبر كاميرات المراقبة أثناء دخولهم وخروجهم من الغرف.

وأكدت المعلومات أن المنفذين فروا من البلاد، في حين لا يزال مصدرهم موجوداً في إيران، وقد تمت العملية في الساعة الثانية من صباح الأربعاء، حيث تم تفجير المتفجرات في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية.

يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلت عن 7 مسؤولين قولهم إن هنية اغتيل بوساطة جهاز متفجر تم تهريبه سراً إلى دار الضيافة قبل شهرين.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد