الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده جنوب لبنان ويقصف الناقورة بالأسلحة الثقيلة

الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده جنوب لبنان ويقصف الناقورة بالأسلحة الثقيلة

أطلق الجيش الإسرائيلي فجر الأحد رشقات نارية من أسلحة ثقيلة على أطراف بلدة الناقورة في جبلي العلام والناقورة جنوب لبنان.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن المدفعية الثقيلة الإسرائيلية قصفت مساء السبت أطراف بلدة عيتا الشعب.

كما أردفت أن الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي ظل يحلق طيلة الليل الفائت وحتى صباح الأحد فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق.

ويسود توتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.

إلا أن تلك المواجهات لم تخرج عن حدود الاشتباكات الحدودية المقبولة، حسب ما رأى عدد من الخبراء.

لكن القصف المتبادل دفع إسرائيل إلى إجلاء عشرات الآلاف من سكان القرى والبلدات الشمالية القريبة من الحدود كإجراء احترازي.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا التي زارت البلاد اليوم الأحد، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن " هناك فرصة لتفادي الحرب ضد لبنان".

لكنه أكد في الوقت عينه أن بلاده ستتصرف في مواجهة أي تصعيد.

وقال:" إذا فشل المجتمع الدولي بإبعاد حزب الله عن الحدود فسنتصرف وحدنا".

أما في ما يتعلق بالحرب الدائرة في قطاع غزة، فشدد على أن أي وقف لإطلاق النار حاليا سيكون خاطئا وسيخدم حماس، وفق تعبيره.
فيما طالبت الوزيرة الفرنسية بـ"هدنة جديدة فورية ومستدامة" في غزة.

وفي ظل تزايد الضغوط الدبلوماسية لمنع اتساع رقعة التصعيد الحدودي بين حزب الله وإسرائيل وتجنب حرب شاملة، تسعى باريس إلى تفادي اشتعال حرب جديدة على الجبهة الشمالية، بالتزامن مع الصراع في غزة.

وكان من المفترض أن تزور كولونا أمس السبت لبنان لبحث هذا الملف، إلا أن زيارتها لبيروت تأجلت حتى الإثنين، جراء عطل تقني في طائرتها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد