الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية عناصر من حزب الله في الجولان المحتل
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصفية العناصر الأساسية من "وحدة الجولان" التابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني في هضبة الجولان المحتل.
وقال ناطق عسكري إسرائيلي إنه تم تعقب ثلاثة نشطاء لبنانيين، كانوا يجمعون معلومات استخباراتية، حيث تمت تصفيتهم في كانون الأول الماضي، من بينهم حسن دقدوق، نجل علي دقدوق قائد "وحدة الجولان"، وعدد من عناصر الوحدة.
وأشار الناطق إلى أن "حزب الله" قام بتفعيل "وحدة الجولان" قبل أشهر، وقرر تطوير نشاطه الحربي في سورية، بعد صعوبات من عدم تحقيق مكاسب من داخل لبنان، فأقام "وحدة الجولان" لتعمل ضد إسرائيل من هضبة الجولان.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي قرر تفعيل الكتيبة 210 لإحباط عمل "وحدة الجولان"، مرجحاً أن تكون دمشق على علم بنشاط حزب الله في الجولان، وأن عدداً من السوريين يعملون مع الوحدة في مراقبة أنشطة الجيش الإسرائيلي.
ووافق الجيش الإسرائيلي على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، فيما يتواصل التصعيد منذ أكثر من ثمانية أشهر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأصدر الجيش بياناً قال فيه إن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين "أجروا تقييماً مشتركاً للوضع في القيادة الشمالية. وفي إطار تقييم الوضع تمت المصادقة وإقرار خُطط عملياتية لهجوم في لبنان".
أضاف البيان: "تم اتّخاذ قرارات بخصوص مواصلة تسريع استعدادات القوات في الميدان".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شِبه يومي.