الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات لاحتمالية خوض معركة في سورية ولبنان

الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات لاحتمالية خوض معركة في سورية ولبنان

قال الجيش الإسرائيلي: إن قواته تُجري تدريبات لخوض حرب محتملة، على الجبهتين السورية واللبنانية في وقت واحد.

ويأتي ذلك مع تصاعُد التوترات في المنطقة، بعد الضربة الإسرائيلية على قنصلية طهران في دمشق. وردّ إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيَّرة باتجاه إسرائيل.

كماتوقع مسؤولون أمريكيون، أن يستهدف "الانتقام" الإسرائيلي المحتمل بعد هجوم إيران. مواقع عسكرية إيرانية ووكلاء مدعومين من طهران في سورية.

ورأت أن إسرائيل يمكن أن تردّ بأحد خياراتها "الأقل عدوانية"، أي أن تكون الضربات خارج إيران. لأن الهجوم الإيراني لم يسفر عن مقتل إسرائيليين أو أضرار.

بدوره، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: إن القياديين الإيرانيين الذين قُتلوا بهجوم قنصلية دمشق  "كانوا ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل".

كذلك أضاف هغاري، أن الأشخاص الذين قُتلوا في هذا الهجوم، كانوا أعضاء في "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني. ومن بينهم "أعضاء في حزب الله (اللبناني) ومساعدون إيرانيون".

وتابع: "لم يكن هناك أي دبلوماسي على حد علمي، لستُ على دراية بأي مدني قُتل في هذا الهجوم".

بالمقابل، هدد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، برد عسكري حاسم على إسرائيل بعد إطلاق  الصواريخ والطائرات المسيَّرة.

كماقال إيرواني في تصريح لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية إن إسرائيل "ستعرف ماذا ستكون ضربة الرد الثانية لنا. هم (إسرائيل) يدركون أن الضربة التالية ستكون الأكثر حسماً". وأضاف: "أعتقد أنه لا ينبغي أن يكون هناك رد عسكري من إسرائيل".

وتابع: "لقد كان من حقنا المشروع الرد؛ لأنهم (إسرائيل) من بدؤوا العدوان على بعثاتنا الدبلوماسية".

وأطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة الهجوم بالرد على العديد من الجرائم. بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد