الجيش الإسرائيلي: لم يكن لدينا نشاط جوي ليلة اغتيال هنية

الجيش الإسرائيلي: لم يكن لدينا نشاط جوي ليلة اغتيال هنية

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه لم يكن لديهم أي نشاط جوي في الشرق الأوسط ليلة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل قيادي عسكري كبير في حزب الله اللبناني، كانت الوحيدة التي نفذتها إسرائيل في الشرق الأوسط ليل الثلاثاء-الأربعاء، علماً أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اغتيل في طهران فجر الأربعاء. 

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحافي "هاجمنا ليل الثلاثاء لبنان وقمنا بتصفية فؤاد شكر في غارة جوية محددة الهدف. أريد أن أوضح الأمور، لم يحصل هجوم جوي أو صاروخي آخر أو بمسيرة إسرائيلية تلك الليلة في كل أنحاء الشرق الأوسط".

وأعلنت حماس والحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، أن هنية اغتيل بضربة جوية إسرائيلية، فيما لم تعلق تل أبيب على ذلك.

بدورها، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس الخميس، تفاصيل جديدة حول مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر انفجار عبوة ناسفة في دار ضيافة شمال طهران.

ووفقاً لسبعة مسؤولين في الشرق الأوسط، بينهم إيرانيون، فإن الانفجار وقع في الساعة الثانية فجر الأربعاء 31 تموز/ يوليو، بعد تهريب العبوة قبل شهرين، وقد أدى الانفجار إلى مقتل هنية وحارسه الشخصي، مع تدمير جزئي للمبنى.

الدار التي استهدفها الانفجار كانت مكان إقامة متكرر لهنية خلال زياراته لإيران، ويديرها "الحرس الثوري الإيراني"، وقد تم التخطيط للعملية على مدار أشهر، بما في ذلك مراقبة دقيقة للمجمع، وفقاً للصحيفة.

وبعد الانفجار، هُرع فريق طبي إلى الموقع، حيث تم تأكيد وفاة هنية على الفور، بينما توفي حارسه الشخصي لاحقاً، كما أشار مسؤولون إيرانيون إلى أن زعيم حركة الجهاد الفلسطينية، زياد النخالة، كان يقيم في الغرفة المجاورة ولم يتعرض لأذى كبير.

وفي أعقاب الحادث، لم تعترف إسرائيل رسمياً بالمسؤولية، بينما نفى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أي علم مسبق بالهجوم.

وكان هنية في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، والذي حضره عدد من المسؤولين العرب والأجانب.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد