الجفاف يهدد مدينة الباب بريف حلب.. والمجلس المحلي يناشد
حذّر المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، شمالي سورية، من أزمة جفاف في المنطقة، التي تحتضن نحو 3٠0 ألف نسمة.
وقال المجلس المحلي، يوم أمس السبت، إنّ مدينة الباب تواجه أزمة مياه حادة منذ عدة سنوات وتحتاج إلى حل عاجل.
وناشد المجلس المنظمات المحلية والدولية للمساعدة في إيجاد حل سريع لأكثر من 300 ألف نسمة يعيشون في المنطقة.
ودعا المجلس إلى فتح مضخة عين البيضا الخاضعة لسيطرة النظام أو استجرار مياه نهر الفرات من مدينة جرابلس.
وأضاف أن 5 آبار من أصل 13 بئراً استخرجت المياه منها باتت خارج الخدمة.
وتعمل 8 آبار فقط بمعدل تدفق 40 متراً مكعباً في الساعة، لذلك فإن الوضع المائي في المدينة غير منتظم ويتطلب تدخلاً عاجلاً لحماية المدينة من الجفاف ونقص المياه.
ومن شأن حل المشكلة، أن يمنع تصحر الأراضي الزراعية والتي تبلغ مساحتها 4500 هكتار.
وتتوزع المياه على أحياء المدينة لمدة ساعة في الأسبوع، وهذه الكمية لا تغطي احتياجات الأهالي ليوم واحد.
مناشدات سابقة
تتكرر معاناة سكان مدينة الباب كل عام نتيجة قلة المياه وشح الآبار، وخاصة في فصل الصيف.
وكانت صفحة "مدينة الباب" المحلية، قد أكدت أن سكّان مدينة الباب الآن يشربون مياه الآبار والتي غالباً ما تكون غير صالحة للشرب وتسبّب أمراضاً كثيرة.
وأشارت الصفحة إلى جفاف الكثير من الآبار، إضافةً لارتفاع ثمن المياه بسبب زيادة الكلفة في النقل.
وتضطر الصهاريج للذهاب عشرات الكيلومترات خارج المدينة للحصول على المياه.
يذكر أن مدينة الباب كانت ترتوي سابقاً من نهر الفرات، قبل أن يعاقب نظام الأسد القاطنين فيها ويمنع وصول المياه إليها، بعد سيطرته على مناطق شرقي حلب، إذ تقع مضخة "عين البيضا".