الجفاف الحادّ يتسبب بمعاناة المزارعين ومربي المواشي شرق سورية
كشف موقع المونيتور في تقرير عن معاناة يتكبدها المزارعون ومربو المواشي في شمال شرقي سورية من آثار "الجفاف الحادّ".
وبحسب التقرير فقد أسفر الجفاف عن انخفاض إنتاج القمح إلى ربع مستواه قبل عام 2011.
ولفت التقرير إلى أن مناطق شمال شرقي سورية التي نجت نسبياً من الزلزال، تتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ 70 عاماً، جراء تراجُع الأمطار.
وأوضح التقرير أن تقييماً إنسانياً أجري مؤخراً كشف عن انخفض الإنتاج الزراعي بأكثر من 80% في عام 2022 مقارنة بعام 2020، وهو آخِر حصاد قبل بداية الجفاف الحالي.
ونقل الموقع عن منسق مجموعة عمل الأمن الغذائي وسبل العيش التابعة لمنتدى المنظمات غير الحكومية في شمال شرق سورية جوزيف شلهوب، قوله: إنه "على سورية التكيف مع الجفاف، وسيكون هذا العام محورياً" في هذا الإطار.
وأضاف شلهوب: "كان يُنظر إلى العامين الماضيين على أنهما استثناءٌ، ولكن السنة الثالثة على التوالي ستمثل بداية هذا الاتجاه. هذا يمكن أن يغير إلى حد كبير الطريقة التي تنظر بها السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمزارعون إلى هذا الجفاف".