التحالف الدولي يعلن دعمه لـ"قسد" ويتهم عشائر دير الزور بالارتباط بـ"جهات خبيثة
أعلن التحالف الدولي دعمه لـ"قسد" في معركتها ضد عشائر دير الزور، كما اتهم الأخيرة بـ"الارتباط بجهات خارجية".
جاء ذلك في بيان صادر عن قوة المهام المشتركة في عملية العزم الصلب، يوم أمس السبت، تعليقاً على التوترات في دير الزور.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في دير الزور، مؤكداً أن "زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح".
كما اعتبر البيان أنه من الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين، ما وصفه بـ"تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تعد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة".
وأضاف: "هذا يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرحب به أحد، وهو عودة عدونا المشترك، داعش".
https://twitter.com/CJTFOIR/status/1698108059917156475?t=oLyTx-UXKT35hVZO93qnaA&s=19
كما جدد البيان التأكيد عل على الموقف الداعم لـ"قسد"، داعياً جميع القوى إلى "وقف القتال فوراً والتوصل إلى حل سلمي يسمح بالتركيز على الهزيمة الدائمة لداعش".
ويحاول النظام السوري بث المزاعم حول حراك العشائر في ريف دير الزور، حيث يدعي دعمه وأنه ينضوي ضمن "المقاومة الشعبية ضد الوجود الأمريكي في سورية".
كما أن الرئيسة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية "مسد" إلهام أحمد زعمت أن انتفاضة العشائر مدعومة من إيران.
مزاعم أحمد لاقت انتقاداً من الباحث الأمريكي تشارلز ليستر، كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط، حيث أكد عدم صحتها وعدم إمكانية تصديقها.
وقال ليستر في تغريدة على "تويتر" إن العشائر المشاركة في الانتفاضة ضد "قسد" هي نفسها تطالب منذ سنوات بقتال ميليشيات إيران والأسد، مضيفاً: "بصراحة، إنها دعاية غير منطقية تماماً".
الجدير بالذكر أن قائد ميليشيا أسود العشائر التابعة للنظام السوري نواف البشير خرج منذ الأيام الأولى للحراك بتصريحات زعم فيها دعمه لعشائر دير الزور ووقوف ميليشياته معها.