التحالف الدولي يُعِدّ خطة لزيادة عدد المقاتلين السوريين في قاعدة التنف لهذا السبب!
يعتزم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، زيادة عدد مقاتلي الفصائل المحلية التابعة لقاعدة التنف جنوب شرقي سورية، والعمل على دمجها بشكل نهائي، تحسباً لأي مواجهات مع الميليشيات الإيرانية.
وقالت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط": إن قيادة قوات التحالف تريد اندماج بقايا فصيلَيْ "أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو"، التي ما زالت تنتشر في التنف، بفصيل "جيش سورية الحرة".
وأكد قائد فصيل "جيش سورية الحرة" العقيد فريد قاسم، أن جميع الأطراف مهتمة بالوصول إلى اندماج كامل يشمل جميع الفصائل التابعة لقاعدة التنف.
وأشار قاسم إلى العمل مع التحالف على زيادة عدد مقاتلي "جيش سورية الحرة"، من خلال تنسيب مزيد من شباب مخيم "الركبان".
وأضاف: "كما نتطلع لإنهاء عملية توحيد فصائل قاعدة التنف السورية الثلاثة، ونحن جادون في هذا المسعى من أجل التطلع لأهداف أكبر وخطوات عديدة أوسع لاحقاً".
نفي خطط الانسحاب
في سياق متصل، نفت الولايات المتحدة وجود خطط لانسحاب القوات الأمريكية من سورية، مؤكدة عدم صحة الأنباء التي أوردتها مجلة "فورين بوليسي".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي كبير قوله: إن انسحاب القوات الأمريكية من سورية ليس قيد النظر في الوقت الحالي.
كما شدد المسؤول على أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تفكر في سحب القوات الأمريكية من سورية.
في سياق متصل، نقلت قناة "العربية" عن مصدر في البيت الأبيض نفيه لما ورد في مجلة "فورين بوليسي"، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية لا تفكر في الانسحاب من سورية.
ويوم أمس الأربعاء، ذكرت مجلة "فورين بوليسي" أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سورية، وذلك على ضوء التوترات التي تشهدها المنطقة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت المجلة في تقرير ترجمه "نداء بوست": إنه منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وما نتج عنها من حملة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، بلغت التوترات والأعمال العدائية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ذروتها.
ومع ظهور مثل هذه الأزمة الإقليمية المعقدة، ترى الصحيفة أنه "لا ينبغي أن يكون من المفاجئ أن تعيد إدارة بايدن النظر في أولوياتها العسكرية في المنطقة".