التحالف الدولي يرفع الجاهزية شرقي سورية
أعلن التحالف الدولي، اليوم الأحد، إجراء تدريبات عملياتية بالذخيرة الحية في الحسكة شمال شرقي سورية، "للتحقق من عمل أنظمة الأسلحة بشكل صحيح، والحفاظ على كفاءة الطاقم واستعداده".
وبحسب موقع "أثر برس" نفذت قوات التحالف الدولي منذ مطلع الشهر الحالي، 13 تدريباً متنوعاً في سورية، تركزت في دير الزور والحسكة ومنطقة التنف، وشملت عمليات جوية ودفاعية، وَفْق الموقع الرسمي للتحالف.
وازداد عدد تدريبات التحالف بشكل كبير منذ بداية الحرب على غزة، حيث كثفت القوات الأمريكية عمليات التدريب بعد أن بدأت فصائل عراقية تنفيذ عملياتها لاستهداف القواعد الأمريكية في سورية والعراق.
وتضمنت تدريبات التحالف خلال الشهر الحالي، إطلاق قذائف وصواريخ، بينما ترافقت أخرى مع تحليق للطائرات المسيرة في مناطق شرق الفرات.
بدوره، نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، صحة التقارير التي تحدثت عن تنفيذ غارة جوية على الحدود "العراقية- السورية"، يوم الجمعة.
وقال التحالف عَبْر منصة "إكس"، إن قواته أو القوات الأمريكية لم تنفذ مثل هذه الغارة.
ولقي عنصر من الميليشيات العراقية مصرعه، جراء قصف جوي استهدف شاحنة أسلحة في محافظة دير الزور شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية إن طائرة مسيرة استهدفت شاحنة أسلحة لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في قرية عشائر قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
من جانبها، ذكرت قناة "الميادين" الممولة من إيران أن طائرة مسيرة استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة العشائر 7 كم غربي مدينة البوكمال، ما سبّب انفجاراً كبيراً في المنطقة.
وعقب الانفجار، أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" مصرع عنصر من "كتائب سيد الشهداء" يدعى عبد الله الصافي، جراء غارة "أمريكية" استهدفت سيارة كانت تقله على الحدود السورية العراقية.
ولم تعلن الولايات المتحدة أو إسرائيل المسؤولية عن هذه الغارة، علماً أن المنطقة تشهد بين الحين والآخر قصفاً جوياً يستهدف شحنات أسلحة ومواقع للميليشيات الإيرانية.
الجدير بالذكر أن آخِر تلك الغارات كانت في 26 آذار/ مارس الماضي، وحينها تعرضت مواقع للميليشيات الإيرانية في البوكمال والميادين شرق دير الزور لقصف جوي واسع، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر.
