التحالف الدولي يجدد دعمه لـ"قسد" بوجه "زعزعة الاستقرار

التحالف الدولي يجدد دعمه لـ"قسد" بوجه "زعزعة الاستقرار

جدد التحالف الدولي، يوم أمس الأربعاء، دعمه لـ"قسد" بوجه ما وصفها بـ"الجهات الخبيثة" التي تحاول زعزعة الاستقرار.

جاء ذلك في بيان لـ"القوة المشتركة للعمليات الخاصة في بلاد الشام"، أكدت فيه التزامها بدعم الشركاء الإقليميين و"قسد" في تنفيذ العمليات ضد "داعش".

وقال البيان: "إن زعزعة الاستقرار بسبب أعمال العنف الأخيرة أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح، ومن الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة".

كما اعتبر البيان أن تلك الجهات "تعد بالكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة".

وبحسب البيان فإن "هذا يفرض عواقب وخيمة ولا يسمح إلا بوضع لا يرغب به أحد، وهو عودة العدو المشترك داعش".

وأوضح البيان أن القوة المشتركة للعمليات الخاصة تدعم "القوات الشريكة" من خلال تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للعمليات ضد داعش للحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.

كما شدد البيان على أن القوة المشتركة وحلفاءها "ستبقى ملتزمة بضمان سلامة الناس من خلال منع الجماعات الإرهابية من التمتع بحرية العمل في المنطقة، وستواصل السعي لتوفير بيئة آمة ومستقرة تسمح للمجتمعات بالعمل معاً من أجل مستظلّ أكثر إشراقاً".

ويأتي هذا البيان بعد تجدد المواجهات بين العشائر العربية وقسد في ريف دير الزور الشرقي، حيث أعلن شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل، يوم الاثنين الماضي النفير العام ضد التنظيم وبدء هجوم ضده.

من جانبها زعمت "قسد" أن النظام السوري أرسل مسلحين من مدينة الميادين إلى بلدة ذيبان، مضيفة أنها بدأت عملية للقضاء عليهم وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن ريف دير الزور الشرقي يشهد منذ مطلع الشهر الجاري توترات بين العشائر العربية و"قسد' على خلفية انتهاكات الأخيرة المتكررة، ورغم تدخل التحالف الدولي والتوسط بين الجانبين إلا أن الأوضاع لم تهدأ بشكل تامّ.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد